صوت العدالة / متابعة
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، أنه عزل نفسه، بعد أن خالط مصابا بفيروس كورونا المستجد، وقرر العمل عن بعد حتى تظهر نتيجة إختباره لفيروس كورونا.
وحسب ما أوردته وكالة “أسوشيد برس”،فإن بيني غانتس أكد أنه “يشعر بأنه على ما يرام”، قائلا “إنه عزل نفسه بدافع الشعور بالمسؤولية”، و أنه “سيعمل عن بعد حتى يتلقى نتيجة اختبار فيروس كورونا”.
وجاء إعلان غانتس الذي يشغل منصب رئيس الوزراء البديل حاليا، في الوقت الذي بدأت فيه إسرائيل بمواجهة الموجة الثانية من فيروس كوورنا المستجد.
ويُذكر أنه سبق إصابة العديد من المسؤولين الإسرائيليين بفيروس كورونا، من بينهم وزراء وبرلمانيون، فيما دخل نتانياهو نفسه في حجر صحي قبل أشهر بعد اكتشاف إصابة مستشارته بالفيروس.
هذا وقد عادت أن تل أبيب، هذا الأسبوع إلى فرض إجراءات جديدة على سكانها للسيطرة على الوباء المنتشر، حيث قررت منع التجمعات وقررت إغلاق المطاعم والحانات والمسارح ومراكز اللياقة البدنية والمسابح مرة أخرى، بعدما إتجهت في وقت سابق إلى التخفيف من قيود الحجر الصحي.
ويشار إلى أن إسرائيل أصبحت تعلن بشكل يومي تسجيل حوالي 1000 حالة، وهي أرقام تفوق ما كانت تسجله خلال الموجة السابقة،وبحسب أرقام رسمية، فهناك أكثر من 32 ألف إصابة بالفيروس، فيما سجلت 343 حالة وفاة.