المصطفى مخنتر لصوت العدالة.
أكيد وزراء الخارجية العرب، في ختام إجتماع القاهرة يوم الأحد 21 أبريل، حضره الرئيس الفلسطيني محمود عباس، رفضهم أي صفقة بشأن القضية الفلسطينية لا تتماشى مع المرجعيات الدولية.
وقال بيان صادر عن مجلس جامعة الدول العربية ” إن الدول العربية، التي قدمت مبادرة السلام عام 2002 لا يمكنها أن تقبل أي خطة أو صفقة لا تنسجم مع هذه المرجعيات الدولية.
وتجدر الإشارة أن المجلس عقد إجتماعه الطارىء الأحد، بدعوة من عباس لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية، خصوصا تلك التي تستهدف فرض حلول غير قانونية، تدعى السيادة الإسرائلية على أجزاء أساسية من الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشرقية والجولان العربي السوري المحتل.
وشدد المجلس على أن مثل هكذا صفقة( صفقة القرن ) لن تنجح في تحقيق السلام الدائم والشامل في الشرق الأوسط وفي مقدمة هذه الحقوق ، حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره و إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .
كما أكدت الحكومة الفلسطينية الجديدة ، الأسبوع الماضي في أول جلستها رفض خطة الرئيس الأمريكي دولند ترامب ، المرتقبة للسلام بين الفلسطينيين و إسرائيل، واعتبر البيان الصادر ، أن كل من يعتقد أن صفقة القرن ستمر واهما، في إشارة إلى خطة السلام، التي قالت الإدارة الأمريكية إنها ستكسف مضمونها بعد الإنتخابات التشريعية في إسرائيل.