صوت العدالة – محمد الحراق
تعرف شوارع وأزقة مدينة وزان عملية تأهيل شاملة،همت مجموعة كبيرة من الأحياء القديمة والأماكن التاريخية،لكن يتساءل سكان بعض الأحياء عن تهميش أحيائهم وأقصاء أخرى،كما هو الحال بالنسبة لدرب الزنيدي،الذي تحول الى حفر تملؤها الأزبال والمياه المتسربة من بعض المنازل.
وتطالب ساكنة الدرب والأحياء المجاورة من المجلس البلدي الاهتمام بالحي وإصلاح الممرات والأزقة كما هو الشأن بالنسبة لباقي الأحياء الأخرى،التي حضيت بعناية خاصة لأسباب يعلمها العام والخاص بالمدينة.
وينتظر،في حالة استمرار ما تسميه ساكنة الحي بالحيف والظلم،الخروج للشارع والاحتجاج على هذا الاقصاء،حيث وحسب مصادر من عين المكان،تم الاتصال ببعض المستشارين بالأغلبية ،الذي وعد بالاهتمام بالموضوع في غضون أسبوع،لكن،لحد الساعة،لا زال الحي والدرب تحت رحمة الروائح الكريهة والحفر والأتربة التي تتحول الى وحل يعيق عملية السير بالحي بكامله.