صوت العدالة:ع.الحق افرايحة
نظمت ودادية قدماء اتحاد سيدي قاسم لكرة القدم يومه الأربعاء30يناير الجاري ،ندوة صحفية بالقاعة الكبرى لدار الشباب،أطرها الإطار المغربي ادريس اللوماري ،بمعية بعض قدماء اتحاد سيدي قاسم.
حضر هذه الندوة مجموعة من قدماء لاعبي اتحاد سيدي قاسم ومدربين ،سبق لهم الإشراف على الإدارة التقنية للنادي ،على رأسهم حمادي احميدوش،وكذا حضور رئيس عصبة الغرب حكيم دومو، ووجوه إعلامية رياضية وبعض محبي الاتحاد القاسمي.
الندوة قدمت أرضية سلطت الضوء على الوضعية الكارثية لفريق اتحاد سيدي قاسم، الذي يسير بخطى ثابتة نحو الهواة(الرتبة الاخيرة)، إذا لم يعمل المكتب المسير الحالي على تدارك الموقف ،المكتب الذي رغم استدعائه من طرف الودادية،فضل عدم الحضور ،بل تعمد الغياب،ضاربا عرض الحائط كل النداءات الموجه إليه من أجل وضع الجمهور العريض ومحبي حفار القبور،أمام الصورة التي أصبح عليها ،دون أن يضع في الحسبان أن الودادية ،جاءت من أجل تقديم بعض الحلول لإخراج الفريق من المشاكل التي يتخبط فيها منذ ثلاث سنوات،معلنة على لسان رئيسها ادريس اللوماري،أنها لا تقدم نفسها بديلا للمكتب،بل داعمة له.
وقد أجمعت كل التدخلات التي كانت قوية ،على تحمل المكتب المسير المسؤولية كاملة للوضعية المتأزمة للفريق،التدخلات التي تنوعت بين لاعبين سابقين ومدربين وإعلاميين وغيورين،أكدت على ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الفريق ،ورسم استراتيجية كفيلة بالحفاظ على مكانة الفريق وإنصاف تاريخه العريق،ووضع مشروع لإعادة بناء فريق المدينة ،بالاعتماد على أبنائها،وذلك عبر عقد لقاءات مع السلطات المحلية(عامل الاقليم) والمجلس الجماعي والإقليم ومجلس الجهة وعصبة الغرب،ثم مع برلمانيي المدينة والإقليم،بالإضافة إلى فتح جسور التواصل مع جمعيات المجتمع المدني ،الحقوقية منها والرياضية،والأحزاب والنقابات والإعلام المحلي والوطني.
هذا وعرفت هذه الندوة في ختامها تقديم نبذة عن حياة لاعبين سابقين في صفوف حفار القبور، رحلوا الى دار البقاء ،وتكريم بعض الوجوه الرياضية والإعلامية، التي سجلت اسمها في تاريخ “USK” والمدينة.
