صوت العدالة : عصام بوسعدة
إحتضن مركز الدراسات والبحوث الإنسانية بمدينة وجدة ، أشغال الجمع العام للمكتب الجهوي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة ، بإشراف عبد الجليل الأسدي الأمين العام للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة، بحضور كبير للعديد من الحقوقيين والمسرحيين والمحامين والفاعلين الجمعويين في مختلف القطاعات المهنية ، ودلك مساء يوم الجمعة 15 دجنبر 2023 .
وإفتتح الجمع العام الجهوي بآيات بينات من الذكر الحكيم ، تلاها الاستماع للنشيد الوطني ، بعدها تناول الكلمة الأمين للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة مرحبا بالحضور المتميز والمتنوع، حيث أبرز في كلمته مختلف المحطات التأسيسية لفروع الهيئة الحقوقية على الصعيد الوطني ، مبديا إفتخار جميع المنخرطين بالهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة بإعتبارها أول مؤسسة حقوقية يتم تأسيسها بمدينة الداخلة في قلب الصحراء المغربية .
وأضاف الأمين العام للهيئة عبد الجليل الأسدي في مداخلة تأطيرية لأشغال الجمع العام الجهوي ، أن الهيئة ستكون في صلب إهتمامات ساكنة جهة الشرق ، وستقوم بدورها كمؤسسة وسيطة بين المواطنين والمؤسسات ، مؤكدا أن الإنتماء للهيئة هو تطوع بالجهد والوقت والمال والتضحية في سبيل تحقيق الأهداف المحقة ، وأن الهيئة تحمل رسالة واضحة وهي خدمة المواطن بالأساس، وخدمة ومساندة المؤسسات وجميع المغاربة .
و تواصلت أشغال الجمع العام ليتم تلاوة القانون الأساسي، وتم تزكية رئيس المكتب الجهوي ومنح الثقة لأحمد زعزع من طرف الأمين العام عبد الجليل الأسدي، ليتم لاحقا تشكيل المكتب الجهوي، وإختتم الجمع العام برفع برقية ولاء وإخلاص للسدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، وصور تذكارية للمشاركين في الجمع العام للمكتب الجهوي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة، وحفل شاي على شرف الحضور.
وفي تصريح لموقع ” صوت العدالة ” أفاد رئيس المكتب الجهوي للهيئة المغربية لحقوق الإنسان والبيئة، أنه لشرف كبير لنا أن نؤسس فرع جهوي لهيئة حقوقية تم إحداثها في الصحراء المغربية والضبط في مدينة الداخلة، مؤكدا أن المكتب الجهوي الذي يترأسه سوف يعمل من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان، مبرزا الدور الذي ستلعبه الهيئة بإعتبارها مؤسسة للإصلاح والمصالحة بين المواطنين والمؤسسات، مضيفا أنه في ظل فقدان ثقة المواطنين في الأحزاب فإن الهيئة تفتح أبوابها للجميع للدفاع عن حقوقهم المشروعة.





