الرئيسية أحداث المجتمع وجدة : المعارض الجزائري هشام عبود يطلق تصريحات نارية ضد النظام الجزائري.

وجدة : المعارض الجزائري هشام عبود يطلق تصريحات نارية ضد النظام الجزائري.

IMG 20221230 WA0018.jpg
كتبه كتب في 30 ديسمبر، 2022 - 12:01 مساءً

صوت العدالة: عصام بوسعدة

أطلق المعارض السياسي هشام عبود وهو الصحفي الشهير بتصريحاته الجريئة ضد النظام الجزائري عن أنه ليس لديه طموح سياسي ، وكشف أن الجزائر غنية بأسماء بارزة لسياسيين ورموز المقاومة الشعبية ، وأن دور الجالية في الخارج هو العمل على محاصرة النظام في مجال حقوق الإنسان إتجاه القوى العظمى والمنظمات الدولية لحماية المناضلين في الداخل ، وجاءت تصريحاته خلال ندورة صحفية نظمتها الجمعية المغاربية للسلام والتعاون والتنمية بإحدى الفنادق بمدينة وجدة صباح الأربعاء 28 دجنبر 2022 .

وكشف الصحفي هشام عبود في الندوة الصحفية التي حضرها مراسلي الصحف المغربية وفاعليين مدنيين مهتمين بالشؤون المغاربية ،أن الشعب الجزائري ليس ساكت عن جرائم وظلم النظام العسكري، وأنه طلق ما وصفه بالعصابة الحاكمة بالثلاث ودلك خلال مناسبات متعددة ،أولها أنه قاطع الإنتخابات الرئاسية وقاطع الإستفتاء وقاطع كدلك الإنتخابات التشريعية، مضيفا أنه منذ وصول عبد المجيد تبون بالدبابة إلى قصر مرداية توقفت البطولة الجزائرية لكرة القدم لأن الرئيس خائف من الشعب ولا يستطيع الذهاب للملعب لتسليم كأس البطولة للفريق الفائز .

ولم يفت الصحفي الجزائري أن يكشف كدلك أن هناك أكثر من 400 معتقل سياسي بالجزائر ، وهو مايدل على أن الشعب الجزائري لم يسكت عن ظلم هذا النظام ، وهناك يوميا مظاهرات لأجل المطالبة بالتغيير والإصلاح، وآخرها إعتقال الصحفي إحسان القاضي في إنتهاك للقانون والإجراءات الجزائية ، مذكرا بتاريخه في المجال الصحفي ونضالاته قبل أن يلجئ لفرنسا ، وأن النظام الجزائري قام سابقا بإغلاق عدة جرائد قام بتأسيسها ومنعه بالملاحقات القضائية ، وحتى عندما عاد للجزائر سنة 2011 عندما إندلعت مظاهرات الربيع العربي قام بتأسيس جريدة ورفض التمويل من الخواص ليكون خطه التحريري مستقلة ، لكنه تعرض مرة أخرى للمنع ولجئ إلى فرنسا.

وفي جوابه على سؤال لماذا تم إختيار مدينة وجدة لتنظيم هذه الندوة الصحفية، أكد الصحفي هشام عبود أنه تلقى دعوة من أخيه وليد كبير وهو الصحفي الجزائري المعارض ورئيس للجمعية المنظمة لهذه الندوة ، مشيدا برمزية مدينة وجدة بإعتبارها إحدى الرئتين للثورة الجزائرية حيث كانت ساقية سيدي يوسف في الشرق ووجدة في الغرب ، مؤكدا أن مدينة وجدة لديها تاريخ في دعم الثورة الجزائرية وأن جهاز المخابرات التابع للثورة الجزائرية أفشل بمدينة وجدة مخطط دخول بعض الضباط المحسوبين على الجيش الفرنسي وكانو يضطرون للدخول عبر تونس ، مضيفا أن وجدة هي الأكثر مغاربية وتستحق أن تكون عاصمة المغرب الكبير .

مشاركة