وباء كورونا المستجد كان بمثابة إختبار لكفاءات رجال السلطة المحلية بمراكش..

نشر في: آخر تحديث:

محمد بن عبد الله : صوت العدالة

لقد ابتلي العالم نهاية سنة 2019 بوباء كورونا المستجد ( كوفيد 19 )، الذي غير حياة البشر و قلب وثيرة عيشهم، و كباقي دول العالم نال المغرب حظه من تبعيات و ويلات هذا الوباء القاتل، لولا حكمة و نباهة قائد البلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله جعلته يتخذ من الإجراءات و القرارات الاستباقية، ما هو كفيل بدرء هذا الوباء، و بفضل تعليماته السامية استطاعت الحكومة التصدي له ، مستعينة بالجهود المبذولة من طرف رجال السلطات المحلية و الأمنية و المصالح الطبية و كذا مساهمة بعض المصالح المعنية.

و في هذا الإطار ظهرت بعض الأطر و الكفاءات و اشتهرت بفضل مجهوداتها و طريقة تعاملها مع المواطنين، و على سبيل المثال الدور الذي كان يقوم به العميد الاقليمي للأمن الوطني رئيس الدائرة الأمنية الثالثة و العشرون بحي سباتة الدارالبيضاء في توعية و طريقة إقناع المواطنين بضرورة التزامهم ببيوتهم… و كذا قائد ملحقة حي الشتوي بمراكش الذي اشتهر داخل الأوساط المراكشية بعمي الحسن كوقار اكتسبه من خلال احترامه لحقوق الإنسان و طريقة تعامله مع المرتفقين، و قد جعل نفوذ ملحقته نموذجا يحتذى به، حيث تميزت منطقة حي الشتوي بضبط زمام أمورها من بينها عدم السماح بإحتلال الملك العمومي…

الشيء الذي أثار فضول المتتبعين و المراقبين على المستوى المحلي من صحافة و جمعيات المجتمع المدني و اصحاب المحلات التجارية..، الذين اجمعوا على أن منطقة الشتوي تعد نموذجا يشرف جهة مراكش اسفي، بفضل قائد الملحقة و لا ننسى باشا منطقة جليز المرأة الحديدية التي ابانت على حنكتها و مذى قدرتها على المسؤولية الملقاة على عاتقها .

اقرأ أيضاً: