صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
اتخذت ولاية أمن طنجة، مجموعة من الإجراءات الاستباقية، الرامية بالأساس إلى حفظ الأمن والنظام العام و حماية الأشخاص والممتلكات بمجموعة من مناطق المدينة، التي أصبحت وجهة مفضلة للمواطنين المغاربة والأجانب، من اجل الاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة.
فقد بدأت ولاية أمن طنجة، منذ مدة، استعداداتها لاحتفالات رأس السنة الميلادية، بتشديد المراقبة بمداخل المدينة، وكذا تثبيت كاميرات المراقبة بالإمكان الحيوية.
إذ تجندت العناصر الأمنية التابعة لولاية امن طنجة، لكي تمر الليلة بدون حوادث سير، وخالية من مجموعة من المشاكل المتعلقة بالاعتداءات الجسدية على ساكنة عاصمة البوغاز وزوارها. وكذا التصدي لكل الاعتداءات المستهدفة الممتلكات العامة والخاصة
فقد اشرف والي امن طنجة، السيد عبد الكبير فرح، الذي كان مرفوقا بنائبه عبد الحفيظ فلوس، وبحضور رئيس قسم الاستعلامات بولاية أمن طنجة سعيد النباوي، ومجموعة من رؤساء الدوائر الأمنية، بعد زوال يوم الثلاثاء 31 دجنبر 2024 بثكنة المجموعة المتنقلة للتدخل السريع بطنجة،على إعطاء الانطلاقة الرسمية للترتيبات الأمنية المصاحبة للاحتفال برأس السنة الميلادية الجديدة، وذلك عبر تسخير مجموعة من عناصر الأمن، وسيارات الأمن والدراجات النارية، وفرق كلاب الحراسة، وشرطة الخيالة، وغيرها.
وفي كلمة له بالمناسبة، أوضح والي امن طنجة، السيد عبد الكبير فرح، باعتماد ولاية امن طنجة مخطط عمل ينسجم مع إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، الرامية إلى توطيد الإحساس بالأمن لدى المواطنين، مع العمل على تفعيل الدور الوقائي و الاستباقي، بغية تأمين احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد المدير العام للأمن الوطني.
فقد تم وفق والي امن طنجة، السيد عبد الكبير فرح، اعتماد مخطط عمل يرتكز على تواجد فعلي لجميع مكونات الشرطة على جميع محاور المدينة، عبر تنصيب سدود قضائية على مستوى جميع المداخل المؤدية للمدينة، فتامين النقط الحساسة بطنجة، سواء الفنادق أو الفضاءات العمومية التي تعرف الاحتفالات،ثم اعتماد مخطط عمل للسير والجولان المرتكز على الانسيابية في المرور، ومحاربة الاكتظاظ والضغط المروري على جميع المحاور والوقاية من حوادث السير، مع تأمين النقط الحدودية بحكم الموقع الاستراتيجي، وكذا والتصدي للأشخاص الراغبين في القيام بأعمال إجرامية كتهريب المخدرات والهجرة غير النظامية.
وأفاد والي أمن طنجة، السيد عبد الكبير فرح، بالاستعانة بجميع التشكيلات الأمنية، سواء الشرطة القضائية أو الاستعلامات العامة، وكذا الفرق المتخصصة في مكافحة العصابات، مع تامين جميع المحاور.
وتمنى والي امن طنجة، السيد عبد الكبير فرح، أن تكون سنة 2025، سنة خير على جميع المغاربة، ويبقى بلدنا أمنا تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
من جهته كشف نائب والي امن طنجة السيد عبد الحفيظ فلوس، عن تجنيد مجموعة من الوسائل البشرية، وتسخير الوسائل اللوجستيكية المتطورة الموضوعة من طرف المديرية العام للأمن الوطني، بهدف تجسيد أساس الأمن لدى المواطنين المغاربة والأجانب.