رشيد أنوار / صوت العدالة
إرتبط إسم الوديان بالخير و العطاء ، بالطبيعة و المتنفس الطبيعي ، بالماء الجاري و راحة البال ، الا ان واد سوس يشكل مصدر إزعاج لمجاوريه ، ضفافه أضحت مرتع للأزبال ، و مصب مخلفات البناء من مختلف المدن المجاورة كأكادير و الدشيرة و ايت ملول و تكوين …
و المؤرق في الأشهر الأخيرة هو إنبعاث أدخنة كثيفة جراء إحراق الإطارات المطاطية ، التى تغطي الأحياء السكنية المحاورة له ، كحي تراست و الجرف و قصبة الطاهر ، مما جعل الساكنة تعيش في عذاب شبه يومي .
و يعمد تجار الأسلاك الحديدية الى حرق الإطارات المطاطية في عثمة الظلام ، مستغلين صعوبة الوصول اليهم من طرف السلطات المختصة ، و كذا التقسيم الترابي الذي يطرح أكثر من تساؤل حول الجماعة المحلية المسؤولة على هاته الكارثة البيئية .
هذا و تناشد الساكنة المجاورة للوادي عامل عمالة إنزكان أيت ملول التدخل العاجل للضرب بيد من حديد ، لوقف هاته الجريمة البيئية ، التى تسبب مشاكل عويصة لها .

واد سوس ينفس دخانا
اقرأ أيضاً:
-
عامل إقليم شيشاوة بوعبيد الكراب يُكرم التلميذة المتفوقة فاطمة الزهراء سباعي صاحبة أعلى معدل بالإقليم -
درك سيدي بوعثمان يُنهي نشاط أحد أخطر المطلوبين للعدالة بجهة مراكش -
“الحماية ، النوع الاجتماعي و الإدماج” محور ورشة لفائدة المتطوعين. -
توقيع اتفاقية شراكة بين جماعة اكزناية والمعهد الفرنسي بطنجة والمديرية الجهوية لقطاع الشباب بالشمال