رشيد أنوار / صوت العدالة
إرتبط إسم الوديان بالخير و العطاء ، بالطبيعة و المتنفس الطبيعي ، بالماء الجاري و راحة البال ، الا ان واد سوس يشكل مصدر إزعاج لمجاوريه ، ضفافه أضحت مرتع للأزبال ، و مصب مخلفات البناء من مختلف المدن المجاورة كأكادير و الدشيرة و ايت ملول و تكوين …
و المؤرق في الأشهر الأخيرة هو إنبعاث أدخنة كثيفة جراء إحراق الإطارات المطاطية ، التى تغطي الأحياء السكنية المحاورة له ، كحي تراست و الجرف و قصبة الطاهر ، مما جعل الساكنة تعيش في عذاب شبه يومي .
و يعمد تجار الأسلاك الحديدية الى حرق الإطارات المطاطية في عثمة الظلام ، مستغلين صعوبة الوصول اليهم من طرف السلطات المختصة ، و كذا التقسيم الترابي الذي يطرح أكثر من تساؤل حول الجماعة المحلية المسؤولة على هاته الكارثة البيئية .
هذا و تناشد الساكنة المجاورة للوادي عامل عمالة إنزكان أيت ملول التدخل العاجل للضرب بيد من حديد ، لوقف هاته الجريمة البيئية ، التى تسبب مشاكل عويصة لها .