صوت العدالة- اسريفي عبد السلام
في الوقت الذي اعتبرت أغلب الدراسات المقترحة من قبل كبريات المراكز الدولية في مجال كرة القدم أن المنتخب المغربي سيحتل المرتبة الأخيرة بسبب سقوطة في أصعب مجموعة التي تضم اسبانيا والبرتغال وايران،هيرفي رونار مدرب المنتخب الوطني كعادته بدا متفائلا ويقضا وهو يرد على أسئلة قناة “بي ان سبورت” قبل قليل ” سندخل المنافسة برأس مرفوع، الآن وبعد أن سعدنا بالتأهل للمونديال، يجب أن نلعب كأس العالم بطموح، وطموحنا هو البصم على مشاركة تاريخية، وليس المشاركة من أجل المشاركة فقط”
وأوضح رونار” أن السقوط مع اسبانيا في حد ذاته امتحان عسير يجب التعامل معه بايجابية كبيرة،وهذا أمر سنشتغل عليه مع طاقمنا ولاعبينا الذين أكدوا في الاقصائيات أن لهم امكانيات كبيرة للعب أدوار طلائعية في روسيا”.
ويعول الناخب الوطني على الروح القتالية للمجموعة واللعب الجماعي والتعامل مع كل مقابلة على حدة خاصة وأن لا المنتخب الاسباني ولا البرتغالي سيسمحان بترك المساحات للاعبين المغاربة الذين يفضلون لعب الكرة القصيرة وتضييق المساحات وخلق فرص التسجيل انطلاقا من وسط الميدان.واعتبرت الصحف الاسبانية الصادرة صباح اليوم أن المنتخب المغربي سبق له ان واجه المنتخب المغربي في مناسبتين 1961 و1962 كانت لصالح اسبانيا. لكن الان به لاعبين يلعبون في البطولة الاوربية وتمرسوا في اكبر الملاعب ويملكون من الخبرة ما يسمح لهم بأن يكونوا منافسين أقوياء لاسبانيا والبرتغال.
وقال هيرفي روناد بالمناسبة” نعول على خبرة بعض اللاعبين وحماس البعض الاخر للمرور للدور الثاني، وتمثل له اول مقابلة مع ايران 15 يونيو 2018 محك رئيسي ومنطق يجب احترامه نحو باقي المقابلات الاخرى خاصة في ظل مجموعة وصفت بمحموعة الموت”.
