صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
تشتهر الأستاذة جميلة موالدي، المقبولة لدى محكمة النقض، بدافعها المستميث عن القضايا الكبرى والحساسة، التي تكون دوما، محطة متابعة كبيرة على المستويين الوطني والدولي.
بحيث تتوفر الأستاذة جميلة موالدي، على رصيد حافل، باعتبارها عضو الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، كما عملت بلجنة المرأة والطفل ولجنة التعسف بالجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فضلا عن كونها نائبة رئيس الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان، والمنسقة الوطنية لنساء نفس الإطار، وكذا عضو لجنة العلاقات الدولية والإفريقية بالرابطة.
كما تعد الأستاذة جميلة موالدي، عضو في الاتحاد الدولي للمحامين، والهيئة الاستشارية للأمم المتحدة (اسيسكو)، فعضو في اللجنة التنفيذية للجمعية الوطنية لحماية المال العام، وعضو بجمعية ماما أسية، فمنسقة لجنة المحامون والمحامات بمنظمة (ما اتقشي ولدي).
فقد ارتأت هيئة المحامين بطنجة. بمناسبة تنظيما لندوة التمرين للعام الجاري. مساء يوم الجمعة المنصرم، بعاصمة البوغاز، تكريم الأستاذة والفاعلة الجمعوية والحقوقية جميلة موالدي.
للإشارة فالمحامية جميلة موالدي، الحاصلة على الإجازة في القانون الخاص بفاس عام 1985، رأت النور بمدينة خنيفرة، وتلقت تعليمها الابتدائي والإعدادي والثانوي بمكناس، حصلت على الأهلية عام 1988، وفتحت مكتبها الخاص بالمحامة سنة 1990 بطنجة. لتكرس حياتها من اجل الترافع عن القضايا الكبرى للمواطنين، في مواضيع شائكة كاغتصاب الأطفال، النساء السلاليات، مما جعل اسمها يعرف انتشارا واسعا داخل المغرب وخارجه.

