محمد جعفر
إختار المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم والذي سيشارك في نهائيات كأس العالم قطر 2022 في فندق wyrdham doha والذي يتوفر على ملعب لتداريب وصالات تدريبية ومرافق رياضية عالية الجودة، حيت اعرب بلاغ للاتحاد الدولي فيفا على موقعه الخاص، انا جل المنتخبات ستقطن في مساحة لا تتعدى 10 كيلومترات مما يجعل جل المنتخبات والمشجعين يعيشون في محيط قريب ومتقارب لتبادل الثقافات والتقاليد والاحواء الحماسية لهذه الدورة الاستتنائية حسب ما جاء على لسان المنظمين وممثلي الإتحاد الدولي فيفا، اد عنونت الفيفا بلاغها بعبارة “معسكرات المنتخبات تجسّد الطبيعة المدمجة لكأس العالم FIFA قطر 2022” وقد انطلقت عملية اختيار المعسكرات في أكتوبر/ تشرين الأول 2019 بتنظيم 162 زيارة تفقدية، وجاء البيان التوضيحي للفيفا على الشكل التالي
وستتمكن المنتخبات الـ 31 الوافدة إلى قطر من السكن في معسكرات كأس العالم FIFA™ الأكثر قربًا من بعضها بعضًا منذ النسخة الافتتاحية للبطولة سنة 1930، وسيقيم كل منتخب في نفس المنشأة طيلة أيام المنافسة، إذ لا حاجة لتنقل البعثات في رحلات جوية محلية، كما ستتميز هذه النسخة من البطولة بقدرة الفرق على استعمال مواقع تدريب رسمية في اليوم الذي يسبق مبارياتها.
وينبغي على كل منتخب أن يُسجّل وصوله إلى فندق معسكره قبل خمسة أيام على الأقل من موعد انطلاق مباراته الأولى في البطولة، ويمكن للفرق أن تمدّد إقاماتها إلى أكثر من ١٥ يوما المضمونة لكل بعثة، وذلك وفقا للنجاح الذي تحققه في البطولة، إذ ستصل إقامة من يلعب النهائي إلى 33 يوما، وهذا ما يرجوه كل لاعب.
ويختلف كأس العالم FIFA 2022 عمّا سبقه من بطولات بإقامة 26 منتخبا من أصل 32 في مساحة نصف قطرها 10كيلومترات فقط، وهذا ما سيصنع أجواء خاصة ومفعمة بالحيوية في الدوحة والمناطق المحيطة بها، ويزيد من بهجة المشجعين المحليين والدوليين.
قال المدير التنفيذي لعمليات كأس العالم FIFA، السيد كولين سميث: “ستكون بطولة قطر 2022 مختلفة عن مثيلاتها، إذ ستستفيد المنتخبات من تقارب المنشآت وكرم الضيافة المحلية القطرية، كما سيحظى اللاعبون بمزيد من الوقت للتدرب والراحة أثناء المنافسة، والاستمتاع بالإثارة التي تفرضها الطبيعة المدمجة للبلد المضيف، حيث سيتجمع لاعبون ومشجعون من الدول الـ 32 في منطقة واحدة”.
وقال الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 ، سعادة السيد ناصر الخاطر: “يسعدنا أن نرى الجماهير وهي تستمتع بمشاهدة المنشآت الضخمة التي طورتها قطر لمنتخباتهم الوطنية، وللنوادي المحلية مستقبلا، وكما جرت عليه العادة في مشاريع كأس العالم، فقد كان التخطيط للإرث أحد أهم أهدافنا، إذ ستستفيد أنديتنا ومجتمعنا المحلي لاحقا من أغلب مواقع التدريب التي شُيّدت، كما ستساهم الفنادق الجديدة في ازدهار السياحة القطرية بعد 2022