المصطفى مخنتر لصوت العدالة.
تشهد الجزائر احتجاجات ضخمة بعد ترشح الرئيس بوتفليقة لولاية خامسة بالرغم من حالته الصحية المثيرة للجدل،لكن غيابه التام على الساحة العلنية واعتماده على رسائل يقرأها المسؤولون المقربون منه بالنيابة عنه،تطرح عدة تساؤلات لعل أبرزها :هل يدرك بوتفليقة أنه مرشح في الإنتخابات وأن ترشحه أدى الى اندلاع أزمة في البلاد؟
وردا على بعض الصحف عضو في الحزب الذي ينتمي اليه بوتفليقة،أن السؤال ماهو اتهام مبطن يصب في مصلحة زرع الشك والفتنة في الجزائر ويؤكد وجود متآمرين ضد مصلحة البلد.
وكانت تقارير سويسرية قد تحدثت عن الوضعية الصحية المتدهورة للرئيس البالغ من العمر 82 عاما،وقالت أنه يعاني من مشكلات في الجهاز التنفسي والعصبي،كما أن بوتفليقة لم يتحدث منذ عام 2013 بعد تعرضه لجلطة دماغية.
وأفادت تسريبات من بعض الأطباء بجنيف أن الرئيس يعاني من مشاكل شتى ويصعب نقله ولو عبر الطائرة، وبجد الأطباء صعوبة في إطعامه ويضطرون الى توقيفه حتى يهبط الطعام إلى بطنه.
وتجدر الإشارة إلى ان الطائرة التي يفترض نقل بوتفليقة إلى الجزائر قد وصلت إلى غرب العاصمة الجزائر تحت حراسة مشددة وانتشار امني مكثف بين مطار الجزائر والقصر الرئاسي خوفا من تصاعد وثيرة الإحتجاجات ضده
ومن غير المعلوم على وجه التأكيد إذا ما كان بوتفليقة على مثن تلك الطائرة أم لا.