هل هي بداية النهاية ؟! رئيس جماعة المعازيز المنتمي لحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية يتغيّب عن دورة المجلس

نشر في: آخر تحديث:


صوت العدالة/ مروان غناج
أثار غياب رئيس جماعة المعازيز، عن حزب الحركة الديمقراطيةالإجتماعية، جدلاً واسعاً خلال أشغال دورة شهر أكتوبر التي انعقدت اليوم الأربعاء، وذلك بعد تأجيلها لمرتين متتاليتين بسبب عدم اكتمال النِّصاب القانوني جرّاء مقاطعتها من طرف معارضي توجّهات الرئيس، حيث باتوا يشكلون الأغلبية المطلقة، ويوجد من بينهم مستشارون ينتمون لنفس لحزب، أي نفس حزب رئيس الجماعة.
واختار الرئيس(أ.ش) التغيّب عن أشغال الدورة رغم علمه المسبق بأنها ستنعقد بمن حضر، وذلك تفادياً لمواجهة معارضيه داخل المجلس دون إيجاد أيّ عذر لتبرير غيابه، حسب تصريح أحد أعضاء المجلس حيث ترأس نائبه الأول أشغال الدورة، وهو الخليفة الأول لرئيس المجلس الجماعي وبحضور السيد قائد قيادة المعازيز، وبعد نقاش مستفيض من أعضاء وعضوات المجلس الجماعي، تمّت المصادقة وبالإجماع على النقط الواردة في جدول الأعمال لهذه الدورة.
جديرٌ بالذّكر أنّ رئيس المجلس الجماعي قد قام خلال الأسبوع الماضي بالإعلان عبر موقع إلكتروني عن تقديمه للاستقالة، الأمر الذي زاد من حالة الإحتقان داخل المجلس الجماعي بالمعازيز، وارتفاع الأصوات المنادية بحلّ المجلس وإعادة الانتخابات.
وتسبّب هذا الوضع الشاذ وغير المسبوق في تاريخ مجلس الجماعة في تردّي مجموعة من الخدمات العمومية، كما أدّى كذلك إلى تعطيل مصالح السّاكنة التي لازالت تعاني من الانقطاعات المتتالية للماء الصّالح للشرب، والذي دام انقطاعه ما يزيد عن 8 أشهر، علاوة على توقيف مجموعة من المشاريع التنموية إلى أجلٍ غير مُسمّى.

اقرأ أيضاً: