سماح عقيق/ صوت العدالة.
حسب إحصاءات سنة 2018 ، فإن عدد المشردين في المملكة المغربية بلغ 3830 مشرد ، ويأخذ الأطفال حصة الأسد من مجموع المشرديين اي مالايقل عن 241 طفل ، حسب أرقام صادرة عن وزارة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والاسرة .
فما مصير هذه الفئة في ظل مانعيشه من أحداث لهذا الفيروس القاتل ؟.
طالب عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ، السلطات وعلى إثر التدابير الاحترازية التي تقوم بها من أجل منع انتشار فيروس كورونا بين المواطنين المغاربة ،والتي تقضي الى إخلاء الشوارع والمكوث بالمنازل كما دعا هؤلاء الى التفكير في حماية فئة المشردين التي تعيش في الشارع بدون مأوى، وطالبو بفتح القاعات الرياضية المغطاة للمشردين المتواجدين بشوارع المدن وتجهيزها من أجل حمايتهم وحماية باقي المغاربة من خطر الفيروس ، خاصة وأن هذه الفئة أكثر تضررا من الوباء والأكثر تنقلا، والأكثر بعدا عن النظافة .
