صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
كما كان مبرمجا،قام وزير الصحة العمومية أنس الدكالي ، صباح اليوم الاثنين 11 يونيو بزيارة ميدانية للمستشفى المحلي لتيفلت و المركز الصحي بجماعة خميس سيدي يحيى،ووقف عن قرب على حجم الخصاص الذي تعانيه هذه المؤسسات الصحية سواء على مستوى البنيات التحتية أو الموارد البشرية والتجهيزات الطبية .
وأكد الدكالي خلال هذه الزيارة بالعمل على تجاوز كل هذه المشاكل في المستقبل،خاصة فيما يتعلق بالموارد البشرية ،والتجهيزات الطبية،حيث أكد أن الوزارة منكبة على دراسة مخطط ستعمل من خلاله على سد الخصاص في مجموعة كبيرة من المستسفيات المحلية والمراكز الصحية بالأقاليم .
السؤال الذي يؤرق ساكنة اقليم الخميسات،هو هل سيجح الدكالي فيما فشل فيه الوردي من قبل؟
الحسين الوردي،سبق أن وعد ساكنة تيفلت والاقليم قبل توقيفه بتطعيم الطاقم الطبي والتمريضي بالمستشفى المحلي بتيفلت،وكذا بالمستسفى الاقليمي للخميسات،وباقي المراكز الصحية والمستوصفات ،لكن مع مرور الأيام ظهر أن كلام الوزير البيبساوي يدخل في خانة الحملة الانتخابية السابقة لأوانها،ليستمر الوضع على ماكان عليه،قلة الموارد البشرية مما ساعد على بروز ظواهر دخيلة على أصحاب البدلة البيضاء،فكم من طبيب تم تعيينه بتيفلت ورفض الالتحاق بعمله دون أن يتعرض لعقوبات تأديبية.نفس الشيء بالنسبة للمستشفى الاقليمي،حيث كثر الحديث عن فوضى عارمة داخل الأقسام،وتعطل بعض الأجهز،مما يضطر معه المرضى الانتقال الى الرباط.
وتنتظر ساكنة تيفلت والاقليم من الدكالي الاهتمام بمستشفيات الاقليم من خلال تطعيم الطاقم الطبي والتمريضي بآخر شاب متحمس،مع توفير التجهيزات الطبية الضرورية ،وفتح المختبر الذي أقفل بسبب عدم وجود تقني قادر على تشغيل الأجهزة والتعامل مع التحاليل والنتائج،واعادة توزيع الأطقم الموجودة،حيث يلاحظ فوضى ببعض الأقسام ،وتسجيل غيابات غير مبررة،مع انتشار بعض الممارسات التي لا تليق بملائكة الرحمة.
في انتظار الذي يأتي والذي فد لا يأتي،تتمنى ساكنة تيفلت والاقليم بشكل عام ،أن يف أنس الدكالي بوعوده اتجاه تيفلت والاقليم،خاصة بتسربع بناء المستشفى الاقليمي للخميسات،الذي سيضم كل التخصصات،وتطعيم باقي المراكز والمستوصفات بأطباء لسد الخصاص المهول والحد من رحلات الموت،خاصة في المناطق النائية بالاقلبم.
