عبد الكريم زهرات/ صوت العدالة
ذكرت بعد المنابر الاعلامية الصينية بناء على مجموعة من التقارير الطبية الصينية بأن علماء صينيون على وشك التوصل للقاح ضد فيروس كورونا، ومن المتوقع أن يكون متاحا للاستخدام الطارئ بحلول شهر أبريل القادم.
ورغم أن بعص الأبحاث تذهب إلى أن الأمر يجب أن يسغرق ما بين 12 إلى 18 شهرا لضمان أن اللقاحات تفي بمعايير السلامة.لكن بموجب القانون الصيني يمكن استخدام اللقاحات في حالة الطوارئ قبل تلك الفترة، إذا كانت “فوائدها تفوق المخاطر”، وفقا للإدارة الوطنية للمنتجات الطبية في الصين.
وقد أفاد بعض العلماء الأمريكيبن بأن التعحيل باستخدام اللقاحات خارج مدة التجارب المحددة لاختبارها، قد تكون “غير فعالة وغير آمنة”.
والسؤال المطروح هو: هل سيتمكن هذا اللقاح من إحياء الأمل لدى العديد من الدول التي تفشى فيها الفيروس بشكل كبير لدى الصين وإيطاليا وإيران بشكل خاص ولدى دول العالم بشكل عام، حيث استطاع هذا الفيروس أن يتخطى المسافات، ويتجاوز الحدود رغم الحرص الشديد من طرف العديد من الدول.
وفي انتظار استعمال اللقاح الجديد لا تزال دول العالم تحاول جاهدة بشتى الوسائل الحيلولة دون انتشار هذا الفيروس على نطاق أوسع، والوقوف ضد هذا الزائر غير المرغوب فيه.