الرئيسية رياضة هل ستشفع القيمة المالية للاعبي فرنسا في التغلب على حماس كرواتيا؟

هل ستشفع القيمة المالية للاعبي فرنسا في التغلب على حماس كرواتيا؟

5b48cc8ad437502f018b45d5.jpg
كتبه كتب في 15 يوليو، 2018 - 1:33 مساءً
 

صوت سبورت – اسريفي عبد السلام / محمد جعفر
قبل خوض المباراة النهائية التي ستحدد بطل العالم الجديد داخل المستطيل الأخضر،راحت مجموعة من المنابر الاعلامية تقدم قراءات مختلفة للقاء،الذي سيجمع في سابقة بالكأس بين فريق عريق وهو فرنسا،وفريق شاب طموح يصل لأول مرة للنهائي وهو كرواتيا.
السؤال الذي يشتغل عليه متتبعوا كأس العالم هو : هل ستشفع القيمة المالية لأغلب لاعبي فرنسا في الظفر بالكأس العالمية ،أم ستفرض كرواتيا منطقا خاصا،قد يضرب بأحلام العديد من المحترفين  بالمنتخب الفرنسي عرض الحائط؟
فهذه  صحيفة آس الإسبانية تقريراً التي أعدت تقريرا مفصلا يوضح الفارق الكبير بين منتخب فرنسا ومنتخب كرواتيا  من حيث قيمة اللاعبين السوقية، وذلك قبل المباراة المرتقبة التي ستجمع المنتخبين اليوم الأحد في تمام الساعة السادسة بتوقيت مكة المكرمة في نهائي كأس العالم 2018الذي يقام على الأراضي الروسية.

واعتمدت الصحيفة في تحليلها على بيانات موقع ترانسفير ماركت العالمي المتخصص بتقييم أسعار اللاعبين، وبلغت قيمة أسعار جميع لاعبي منتخب فرنسا مليار و80 مليون يورو، مقابل 350 مليون يورو فقط للاعبي كرواتيا، أي أن منتخب الديوك يتفوق بفارق 730 مليون.

ومن الطبيعي أن نشهد هذه الفوارق الضخمة بين المنتخبين في القيمة السوقية، فيملك المدرب ديديه ديشان قائمة من 23 لاعب جميعهم يلعبون في أندية كبيرة، بينما لا تملك كرواتيا العديد من النجوم العالمية، فحتى الرباعي لوكا مودريتش، إيفان راكيتيتش، ماريو ماندزوكيتش وإيفان بيريسيتش جميعهم تجاوزوا حاجز 29 عام، وبالتالي فإن سعرهم ليس مرتفعاً.

ويعد كيليان مبابي أعلى لاعب قيمة في منتخب فرنسا بـ120 مليون، يليه أنتوان جريزمان بـ100 مليون، ثم بول بوجبا 90 مليون، ورابعاً رافاييل فاران بـ70 مليون.

على الجانب الآخر، فإن أعلى لاعب من كرواتيا هو راكيتيتش بـ50 مليون، بينما تبلغ قيمة لوكا مودريتش 25 مليون فقط، وذلك لأن الأخير يبلغ 33 عام.

الفارق الكبير للقيمة المالية للاعبي منتخب فرنسا قد يمثل عنصر ضغط على التشكيلة،خاصة وأن جل العيون ستكون مركزة على مجموعة من الأسماء من المحتمل انتقالها الى أندية كبيرة،فيما ستبقى عناصر كبيرة من المنتخب الكرواتي متحررة من هذا الضغط،وتلعب الكرة من أجل الربح وليس تسويق أسمائها،وهذا هو الفارق الذي قد يحسم لنتيجة النهائية.

المهتمون بالكرة العالمية يرون أن المقابلة ستلعب بشكل مختلف،أرقام مالية على المستطيل تتحرك ،قد تصعد وقد تنزل أسهمها،لذلك،من المنتظر أ نعيش علىايقاع مختلف قد يعطي الأفضلية لكرواتيا  إذا ما لعب منتخبها بمنطق ربح اللعبة وليس تسويق المجموعة .

مشاركة