تجري السلطات الجزائرية حاليا أبحاثا بعد حادث التفجير الإرهابي الذي سمع دويه بالقرب من مقر الأمن الحضري بمدينة قسنطينة، التي كان يزورها رئيس أركان الجيش الجزائري القايد احمد صالح، وهو ما دفع إلى التساؤل هل المستهدف في العملية الانتحارية التي أكدت بشأنها وسائل إعلام جزائرية أنها نفذت بحزام ناسف، كانت تستهدف رئيس أركان الجيش قايد صالح نائب وزير الدفاع ؟.
إذ كان هذا الأخير قد بدأ اليوم الأحد 26 فبراير الجاري، زيارة تفتيش وعمل إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة، وقام بتفقد بعض مركبات الصناعة العسكرية، ودشن مقر شركة، ليتابع بعدها عرضا قدمه مديرها العام إضافة إلى ممثلين عن الشركاء الأجانب، إثر ذلك طاف بمختلف مرافق الشركة واطلع على سلسلة الإنتاج بها، كما تفقد مختلف الورشات على غرار ورشة التقطيع وورشة التلحيم وورشة التجميع وورشة الإنتاج، قبل أن يذاع خبر العملية الانتحارية التي تزامنت مع هذه الزيارة لقائد الجيش الجزائري قايد صالح للمنطقة.
