متلث مديرة وكالة بنكية بشارع الحسن الثانى بأكادير صبيحة أمس الأربعاء أمام ابتدائية أكادير على خلفية الشكاية التى سبق أن رفعها الحارس الشخصي للأمين العام الأممي السابق بان كيمون ضد اثنين من المنعشين العقاريين ومديرة الوكالة البنكية بتهمتي النصب والاحتيال والمشاركة فيه.
أن المعطيات المتعلقة بهذه النازلة تفيد أن المؤسسة البنكية التي تديرها المعنية بالأمر وكالتها بأكادير، عمدت فى وقت لاحق إلى مراسلة الحارس الشخصى برسالة تفيد إغلاق حسابه بهذا البنك، بالرغم من أنه كان يتوفر على مبلغ يتجاوز ثمانية ملايين سنتيم، وهو ما اعتبره دفاع المعني بالأمر مخالفة لكل القوانين الجاري بها العمل فى علاقة المؤسسات البنكية مع زبنائها، خاصة أن العديد من الأبناك لا تعمد إلى إغلاق الحسابات حتى لو كانت مدينة إلا بطلب من أصحابها.