أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة، محاكمة الملف المعروف بـ”إسكوبار الصحراء” إلى يوم 20 دجنبر الجاري. ويشمل الملف كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق، وخلال الجلسة التي عقدت اليوم، استمر دفاع المتهمين في تقديم دفوعات شكلية في القضية.
ويواجه الناصري وبعيوي مجموعة من التهم الثقيلة، منها “التزوير في محررات رسمية من خلال اصطناع اتفاقات واستخدامها، والمشاركة في الاتفاقات المتعلقة بحيازة المخدرات والاتجار فيها، النصب ومحاولة النصب، استغلال النفوذ، إجبار الغير على الإدلاء بتصريحات كاذبة عبر التهديد، إخفاء أشياء متحصلة من جريمة، تزوير شيكات واستخدامها، بالإضافة إلى المساس بالحرية الشخصية والفردية لتحقيق أغراض شخصية”.