رشيد دويري علوي
ودع السيد نورالدين عراقي رئاسة المكتب المديري للمغرب الفاسي اليوم بعد أن قدم إستقالته لأعضاء المكتب.
ودلك بعد أن عقد الجمع العام العادي يومه الإثنين الماضي بمقر الجمعية، وثمت المصادقة على التقريرين المالي والادبي بالإجماع.
وتمت كدلك المصادقة على كيفية صرف منحة مجلس المدينة لفرع كرة السلة والتي توصل بها الفرع مؤخرا.
وجاء قرار إستقالته إثر ما تعرض له من إهانة من بعض أعضاء المكتب الدين تقدموا بشكاية أمام وكيل الملك حول تدبير مالية الجمعية. وتم الإستماع إليه مصحوبا بأمين المال من طرف الشرطة القضائية والتي تبين لها أن الشكاية فارغة ولا ترتكز على أي إختلال.
وقد تم تقديم تنازل على الشكاية من طرف المشتكون عن طريق محاميهم يوم الجمع العام. وتفضل السيد قاسم علي من حضور الجمع المذكور و بيده نسخة من التنازل على الشكاية وطلب الإعتدار بإسم المشتكون على ما حصل.
وهي سابقة في تاريخ الرياضة الفاسية أن تتم الشكاية برئيس جمعية رياضية.
وفي نفس السياق فالسيد عراقي نورالدين سير ستة فروع بأكثر من 1.280.000 درهم ولم تتوصل الجمعية إلا بمنحة جهة فاس مكناس قيمتها 650.000 درهم.
وهكدا قرر تقديم إستقالته رسميا من رئاسة الجمعية ومغادرته بصفة نهائية الساحة الرياضية، كما هو الحال للسيد رشيد عراقي والسيد دادي شكيب. حيث كل هده الأحداث أثرت كثيرا على نفسيتهم وخاصة بعد التضحيات والخدمات الكبيرة التي قدموها طيلة سنين لجمعية المغرب الرياضي الفاسي.
