نقص الموارد البشرية يشكل عائقا أمام أداء جهاز السكانير بمستشفى الحسن الثاني بسطات.

صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي

يشهد مستشفى الحسن الثاني بسطات نقصا حادا في الموارد البشرية الخاصة بالعلاجات الضرورية والفحص بجهاز السكانير. مما يضطر معه نقل المرضى خارج مستشفى الحسن الثاني بسطات على الرغم من توفر هذا الاخير على جهازين احدهما دشنه عامل الاقليم والوفد المرافق خلال الايام القليلة الماضية، والسبب في هذه المعضلة هو ما اكدته مصاردنا راجع بالاساس الى غياب الاطباء المختصين في الفحص بالاشعة بهذا الجهاز والذين لم ؤيتم تعويضهم .خاصة ايام المداومة مما يضطر معه اقارب الضحايا الى حمل مرضاهم صوب المصحات الخاصة بالبيضاء.

ويضيف نفس المصدر ان الاطر الطبية العاملة بمدينة ابن احمد وبرشيد لم تستجب لسد الخصاص أثناء المداومة بقسم الفحص بالسكانير داخل مستشفى الحسن الثاني بسطات، علما ان ادارة المستشفى برئاسة مديرها الدكتور خالد رقيب كاتبت وراسلت الجهات المعنية وبدلت مجهودات في هذا الشأن. لتبقى علامات استفهام تلاحق وزارة الدكالي لمد مستشفى الحسن الثاني بسطات بالموارد البشرية الكافية لتغطية حاجيات الإقليم.

ويشار ان عامل إقليم سطات خطيب الهبيل وفي اطار العمل على رفع جودة الخدمات الصحية بسطات، قام في وقت سابق بزيارة ميدانية إلى مختلف المرافق الصحية بمستشفى الحسن الثاني ، حيث أعطى انطلاقة تدشين جهاز فحص الاشعة الجديد “Scanner ” واعطاء الانطلاقة لأشغال اعادة تأهيل هذا المستشفى والتي تنجز بشراكة بين المجلس الاقليمي ووزارة الصحة بتكلفة مالية تقدر ب 40 مليون درهم، عملية همّت إعادة تأهيل العديد من الوحدات الاستشفائية كصيدلية المستشفى وقطاع الطب والانعاش والمستعجلات والقطاع الطبي التقني والفحص بالأشعة والمختبر والتعقيم وقطاع الجراحة وتأهيل المرافق العامة والمدخل الرئيسي والفضاء الخارجي.
إلا ان مجهودات عامل الاقليم تبقى في حاجة ماسة لتفعيل دور برلمانيي اقليم سطات من اجل العمل على نقل مشكل الموارد البشرية لمستشفى الحسن الثاني الى الوزارة الوصية . والبحث في اطار ملف مطلبي لتنمية الاقليم والبحث عن الاستثمارات وجلب المستثمرين بدل التسابق حول مول المشروع .