أكد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، أمس الجمعة بإقليم ميدلت، خلال لقاءات “نقاش الأحرار”، استمرار الحزب في نهج القرب من المواطنين والإنصات إلى تطلعاتهم، مبرزا أن الجماعات الترابية تشهد إنجازات مهمة، وتتطلع إلى تحقيق مطالب مشروعة.
وبالنسبة لإقليم الرشيدية، قال أخنوش، إنه استمع للمواطنين بخصوص عدة إشكالات، منها إشكالية الماء، وكذا مشاكل المقاولات الصغرى، التي أوضح أن بإمكانها الاستفادة من نسبة 30 في المائة من الاستثمار ضمن الدعم الحكومي الموجه للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة؟
وذكر رئيس الحكومة في هذا السياق، بالمشاريع الكبرى التي أنجزتها الحكومة في عدة مجالات، ومنها استفادة 4 ملايين أسرة من الدعم الاجتماعي المباشر، والتأمين الإجباري عن المرض، وتحسين البنية التحتية والطرق وغيرها.
وأبرز رئيس الحكومة، أنه سيطلب من وزير الصحة والحماية الاجتماعية القيام بزيارة الإقليم، من أجل الاطلاع على وضعية المستشفى الموجود به وتحسين خدماته، في انتظار إنجاز المركز الاستشفائي الجامعي للرشيدية، الذي يرتقب أن يستقبل المرتفقين من كل مناطق الجهة.
وعلى صعيد القطاع الفلاحي، سجل أخنوش، أن هناك مجهودا مهما تم بذله من طرف وزارة الفلاحة بالإقليم، الذي زاره 3 مرات، مشيرا إلى أن الساكنة هناك تتسم بالعمل والجدية، وهو ما تعكسه حصتها من إنتاج التفاح على المستوى الوطني ).
وشدد على الإنجازات الكبيرة التي قامت بها حكومته. وقال إن بلادنا على الطرق الصحيح رغم ما مرت به مؤخرا من ظرفية يطبعها الجفاف والتضخم والحروب والزلزال، مؤكدا تغلب الحكومة على هذه الأزمات، حيث إن معدل التضخم للسنة الثالثة على التوالي لا يتجاوز 1 في المائة بينما أغلبية الدول في محيطنا لديها معدلات 2,5 و3 في المائة بل إن بعض الدول لديها معدلات تضخم تصل إلى 30 و40 في المائة.
وطالب أخنوش، بالمزيد من العمل حتى تكون الفلاحة الوطني مزدهرة، مبرزا أن النهوض بالاقتصاد الوطني هو ما يمكن من تمويل المشاريع الاجتماعية والزيادة في الأجور، عبر خلق توازن في توزيع العائد الاقتصادي دون الحصول على دعم من الخارج.
