صوت العدالة/عبد السلام أكني
تستمر النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في خوض نضالاتها الوطنية من أجل المطالبة بتحسين الخدمات الطبية، وظروف عمل الاطباء.
وفي هذا الصدد أكدت النقابة في بلاغ توصلت جريدة صوت العدالة بنسخة منه أنها ستستمر في التعبئة لإغناء لوائح “الاستقالة الجماعية”، وتوسيع نطاقها، لتشمل المئات من الذين ضاقوا ذرعا من عدم ملائمة ظروف الاستقبال والاشتغال، وتأخر رد الحكومة على الملف المطلبي الوطني وعلى رأسه المؤشر 509 كاملا.
وأكد البلاغ أن المراسلات الإدارية، لمختلف المصالح الطبية، خصوصا المصالح والمركبات الجراحية، على الإدارات المباشرة المعنية، قصد اشتراط توفير مختلف العقاقير والشروط العلمية والأجهزة البيطرية، واللوازم الضرورية، ومن أجل ضمان السير العادي والسليم، إنسانيا وقانونيا، للممارسة الطبية، درءا للمخاطر على صحة المواطنين، ولإبراء ذمة الأطقم الطبية والجراحية والصيدلانية، من أية مسؤولية تقصيرية، في حالة حدوث أي مضاعفات، محتملة جدا، قد تحول المسؤولية الطبية، على القضاء الجنائي، كما تعلمون.
ورسمت النقابة برنامجا نضاليا حسب ذات البلاغ، وضمنه وقفات احتجاجية، والجمع الفعلي لجميع لوائح الاستقالات الجماعية، بكل الجهات، ومقاطعة حملة الصحة المدرسية لغياب الحد الادنى للمغايير الطبية والادارية، والاستمرار في إضراب الاختام الطبية وحمل الشارة 509، ومقاطعة التشريح الطبي، والاستمرار في البحث الميداني حول رغبة الاطباء في الهجرة الجماعية، واستمرار القوافل الطبية باستثناء مرحلي وحصري لبرنامج رعاية، التقارير الدورية، وسجلات المرتفقين، والاحصائيات باستثناء الاخطار بالامراض الاجبارية والتصريح، والشواهد الادراية باستثناء شواهد الولادة والوفاة، والاجتماعات الادارية والتكوينية، ومقاطعة التظاهرات الغير معوض عنها.
كما أعلن ذات البلاغ أن النقابة الوطنية لأطباء القطاع العام ستخوض معركة لحمل شارة مضرب 509، بأقسام المستعجلات بداية من الاثنين 4 مارس 2019، واسبوعين لحداد طبيب القطاع العام بارتداء البذلة السوداء بداية من فاتح ابريل 2019، ثم إضرابا وطنيا لأسبوعين انطلاقا من 17 ابريل 2019، باستثناء أقسام الانعاش والمستعجلات، والاعلان عن نتائج الدارسة حول الهجرة الجماعية، ومسيرة احتجاجية وطنية يعلن عن تاريخها بعد التنسيق مع شركاء النضال.