نفايات خطيرة بمستشفى مولاي يوسف تهدد المرضى بعيدا عن أعين الرقاب.

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة :-سهام الناصري-                                     

يلح العديد من المسؤولين ببلادنا على ضرورة الإسراع بتطبيق القوانين التي ترمي إلى الحد من انتشار النفايات داخل مستشفيات العاصمة وغيرها، خاصة الخطيرة، التي لا يتم التحكم في مسارها.
وفي ظل غياب آليات التتبع والمراقبة، التي تحاصر عمليات التخلص من تلك النفايات بعيدا عن المعايير التي يفترض الاسترشاد بها، فتدبير النفايات بمستشفى مولاي يوسف يطرح مشاكل كبيرة بالنظر لضعف عمليات التواصل والمراقبة الدائمة للمستشفى.

نفايات وأزبال بمستشفى مولاي يوسف للامراض الصدرية ناتجة عن الرتوشات والترقيعات التي لا تنتهي يعاني معها المرضى الذين يتم تنقيلهم من مصلحة الى أخرى كل سنة يتم البحث على صيغة من اجل جلب المقاولين فكيف لمستشفى لا تتعدى طاقته الاستعابية 70 مريض وعدد العاملين 160 شخص يتم تغير هندسته  كل سنة مع تكرار العملية حتى في بعض الاحيان يتم غلق باب من جهةوفتحه في جهة أخرى لهدر مال المرضى في حين نجد المستشفى يفتقد الى أبسط المستلزمات الطبية والوقائية فهل ستنهي ادارة المركز ألاستشفائي الجامعي ابن سينا مع هذه التلاعبات بهذه المؤسسة التي تشهد خروقات وتجاوزات على جميع المستويات ام ستكتفي بلعب دور المتفرج .

اقرأ أيضاً: