رشيد أنوار / صوت العدالة
تعيش عاصمة الفضة ” تزنيت ” على ايقاعات تمازج بين أصالة فن ترويسا ،و جو ضبابي مفعم بقطرات الندى في اليوم الثالث من فعاليات مهرجان تيميزار في دورته 12 .
و حملت السهرة السهرة الافتتاحية التى افتتحها الرايس الحاج احمد اوماست ، رسائل خفية تنم عن أهداف فن ترويسا المفعم بالرمزية و الرسائل ، حيث انشد بما معناه ” ان رسالته لجيران السوء الذين ينفثون الكراهية ، في كل ما هو مغربي ، و يحشرون انوفهم في الوحدة الترابية لبلدنا الحبيب …”.
قطرات المطر لم تمنع الجمهور التزنيتي و عشاق الفن من زوارها من الحضور ، و الاستمتاع بانغام و معاني كل مشارب الفن المغربي ، تزامنا مع ذكرى عيد العرش المجيد و اعتراف فرنسا بالوحدة الترابية للمملكة المغربية .