رفض شباب الحراك الاستماع للجنة المدنية التي تشكلت للوساطة في حراك الريف، بعدما حلت، ليلة يوم أمس الاثنين، بمكان الوقفة الاحتجاجية بحي سيدي عابد بالحسيمة.
اللجنة المكونة من ثمانية عناصر أبرزهم صلاح الوديع، والحقوقي محمد النشناش، ومصطفى المعتصم، حاولت التواصل مع شباب الحراك بعين المكان لكن ووجهت وساطتهم بالرفض.
ورفع شباب الحراك شعارات في اللحظة التي عرضت اللجنة المذكورة نفسها للقيام بالوساطة، من قبيل “لا للدكاكين لا للدكاكين”، في إشارة إلى رفضهم هذه الوساطة سواء كانت من الأحزاب السياسية أو من الجمعيات المدنية.
وقال صلاح الوديع في تصريح خَص به “صوت العدالة، إن الزيارة التي قام بها الوفد الذي يشكل اللجنة المدنية للوساطة في حراك الريف الهدف منها الوقوف الميداني على شعارات ومطالب شباب الحراك، والاستماع إليهم بعين المكان.
من جهة أخرى، قال عدد من شباب الحراك، إنهم رفضوا الوساطة التي قامت بها هذه اللجنة ورفضوا الحديث إليها لأنهم فقدوا الثقة في أي مؤسسة، مطالبين الملك شخصيا للتدخل لحل المشاكل التي تعرفه منطقة الريف وفِي مقدمتها إطلاق سراح المعتقلين جميعا.
وشدد شباب الحراك في حديثهم ل “صوت العدالة” على أن مطلبهم العاجل هو إطلاق سراح المعتقلين قبل الحديث عن المطالب الاجتماعية الأخرى المتمثّلة في 21 مطلبا.