صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
ربط الدكتور عمر قرباش عضو المجلس العلمي المحلي بطنجة أصيلة، الاحتفال بذكرى ثورة الملك والشعب، وعيد الشباب المجيد، المصادف هاته السنة الذكرى 62 لميلاد أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، باستنهاض همم الشباب، بحكم المناسبتين، تستوجب من الشباب التأسي برسول الله وخطى رائد الأمة الملهم التي تشهد الأمة على ما قام ويقوم بأعمال الخير للمسلمين. راجيا من الباري وجل وعلى أن يبارك في عمر جلالة الملك محمد السادس نصره الله.
واعتبر الدكتور عمر قرباش، العدل بابتدائية طنجة، خلال مداخلته في الندوة المنظمة بمدينة طنجة، يوم الثلاثاء 19 غشت 2025، من طرف المجلس العلمي المحلي لعمالة طنجة أصيلة بشراكة مع النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بطنجة، حول موضوع: العرش والأمة قراءات في محطات التلاحم الوطني من الكفاح إلى البناء، بمناسبة تخليد للذكرى 64 لاسترجاع وادي الذهب والذكرى 72 لثورة الملك والشعب والذكرى 62 لعيد الشباب المجيد، الشباب في كل زمان ومكان عماد الأمة، وسر نهضتها ومبعث حضارتها وحامل لوائها وقائد مسيرتها إلى المجد والتقدم والحضارة، لذلك يبقى اعتزاز الأمة بنفسها باعتزازها بالشباب أولا و الدعائم القوية التي تستطيع بناء صروح أمجادها حاضرا ومستقبلا.
وتطرق الدكتور عمر قرباش عضو المجلس العلمي المحلي بطنجة أصيلة، إلى اهتمام الإسلام بالشباب، راجع بالأساس، إلى المجتمع لا يقوى إلا بشبابه، فهم بناة الغد ففي توجيهم والاعتناء بهم كل الضمانات الاجتماعية والحضارية.
واستحضر الدكتور عمر قرباش، العديد من النماذج الشابة المقدمة في القران، كقدوة صالحة للشباب المسلمين، و الشباب الطاهر النفس القوي الإدارة المتطلع للثواب عن الجزاء الحسن. مع اهتمام اهتم الرسول بالشباب اهتماما كبير، المؤيدين له في بداية الدعوة، ليحفزهم فيما بعد على العمل والعبادة.
وعرفت الندوة التي سيرتها باقتدار كبير، الدكتورة سناء الوسيني عضوة المجلس العلمي المحلي بطنجة أصيلة، مداخلة كل من: الأستاذ حسن بنيوسف النائب الجهوي للمندوبية السامية لقدماء المقاومة وأعضاء جيش التحرير بطنجة،الأستاذة لطيفة خال مديرة دولية مختصة في علوم التربية، الأستاذة حميدة الجازي القيمة على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بطنجة، الأستاذة سعاد صالح عضوة المجلس العلمي المحلي بطنجة أصيلة.


