نجاح نبيلة الرميلي في تسير الدارالبيضاء يخرج الحاقدين من جحورهم

نشر في: آخر تحديث:


تنفيذا لتعليمات جلالة الملك تعرف مدينة الداراابيضاء القلب النابض للاقتصاد الوطني حركية كبرى، حيث الأشغال ليل نهار وعلى قدم وساق من أجل النهوض بمخطط التنمية الكبرى بغرض تلبية حاجيات سكانها والوافدين عليها. هذا العمل الدوب واليومي يسير وفق منهج ثلاثي الأبعاد. فهناك مشاريع ومخططات تنموية آنية ترمي إلى حل مشاكل مطروحة، ومخططات متوسطة المدى وأخرى لها نتائج مرتبطة بانتظارات سنة 2030 حيث ملتقى تنظيم كأس العالم بالمغرب.

وهذه الأعمال التنموية في مدينة الدارالبيضاء تعتبر من الأوراش الكبرى التي وضعها جلالة الملك ويسهر على تنفيذها السيد والي الجهة وإلى جانبه السيدة العمدة التي أثبت جدارتها وكفاءتها في مجال التعبير وقدرتها على تنزيل المخططات التنموية. فالوحدة والانسجام تعتبر أهم الركائز والأسس التي تقوي عمل السيد الوالي والسيدة العمدة وساهمت في تذليل الصعاب من أجل استكمال هذه الأوراش الكبرى.

فالسيدة العمدة المتخصصة في مجال الطب، عندما ولجت عالم السياسة في جبة حزب وطني معتدل تنبني فلسفته على الوسطية والاعتدال، قامت بكشف دقيق للجغرافيا السياسية لمدينة الدارالبيضاء وتحصلت على تشخيص مفصل وكاشف لكل الأسباب التي عرقلت التنمية واستشفت مكان الخلل وعرفت طرق علاجها، فسهرت رفقة أعضاء المجلس بمعية فريق عمل متخصص لوضع خطة عمل محكمة من أجل تنزيل الأوراش الكبرى التي وضعها جلالته.

وتديبر السيدة العمدة الذي جاء منسجما مع طريقة اشتغال السيد الوالي الجديد ذللت الصعوبات والعراقيل لإنجاح مخطط تهيئة المدينة، وقد ساعدها في ذلك أغلبية من أعضاء المجلس الذين أبانو عن كفاءة عالية وانسجام، وهذا خلق نموذج فريق عمل متكامل يهدف إلى النهوض بأوضاع البيضاء وسكانها. ولعل الملفت للنظر هو روح المسؤولية التي يتحلى بها أغلب أعضاء المجلس من أغلبية وحتى البعض في المعارضة ساهم في تقوية النقاش العمومي، ونقوية وتعميق الرؤية وتقريب وجهات النظر، حيث أنه تبرز بين الحين والآخر تناقضات يعتزون بها ومن أجلها يتعايشون.

غير أن النجاح دائما له من يحاول كبح جماحه حسدا من عند أنفسهم، حيث أن البعض ولحسن الحظ هم قلة تختلف دوافعهم، لكن يوحدهم الحقد والكراهية وضيق الأفق وهم يرون الإنجازات والمشاريع والأوراش في طريقها للإنجاز وبعضها أنجز فعلا، ولأن غايتهم هو إفشال تجربة نجاح إمرأة في قيادة مدينة اقتصادية، فقد وضعوا على أعينهم نظارات مشروخة وأقفلوا قلوبهم فلا يرون إلا الضبابية والصور الباهتة المتداخلة، فتجدهم يصرخون في أقبية المواخير يتحدثون عن عرقلة السير دون استطاعة إتمام جملة أن العرقلة ناتجة عن أشغال مشروع تهيئة، وآخر معهم تدندن بأم رأسه خمرة رخيصة يكلمهم عن أكمة من الأتربة ولا قدرة له على القول أن الأكمة نتاج بعمل دؤوب لبناء قنطرة أو غيره، وآخرون يتحوزن عن مكر سباحة صارخين أن الفلاح لا يمكن أن يأتي على يد إمرأة وأن البرهان في الكتاب مسطورا. إن الفاشلين عندما يرون إنجازات تحققت وأخرى في طريق الانتهاء يذكرهم الأمر بنصر عجزوا عن تحقيقه عندما كانوا يشغلون ذلك المنصب فيما مضى، وعجزهم هذا مرده إلى ضعف تكوينهم وقوة جشعهم.

ولم يكنفوا بالحديث والصراخ في الأقبية بل جيشوا بعض الأشخاص ممن يمتهنون غصبا وبلاء مهنة صاحبة الجلالة، ومعروفين بمستواهم الذي لا يتعدى الخامس ابتدائي، ويدعون زورا وبهتانا قربهم من أشخاص نافذين تغطية على ضعف تكوينهم العلمي والأخلافي، ففي مقابل مادي أو عيني رخيص انبرو بكل الفشل المعروف عنهم إلى الضرب تحت الحزام في إنجازات السيدة العمدة ومعها مجلس المدينة، بعبارات خاطئة وافنراءات لا أساس لها من الصحة، في مقالات نشرت على صفحات لا يقرؤها إلا أصحابها ويوزعها الناقمين فيما بينهم، وهذه الطينة من القوالين الذين ابتلي بهم الجسم الصحفي يقومون بترويج مغالطات بصوت خافت من الشفاه إلى الأذن وكأن الخبر جلل ووشيك الوقوع، وهي في حقيقتها أخبار زائفة ومضللة غايتها الإدعاء بالقرب من مصادر القرار.

اقرأ أيضاً: