نبتة الصبار بمنطقة سيدي بنور تعاني الانقراض في غياب أية حلول من الوزارة الوصية

نشر في: آخر تحديث:

نبات الصبار المعروف بمنافعه الكثيرةو بثماره التي تستخرج منه الزيوت الطبية لعلاج تساقط الشعر ويستعمل في عدة استعمالات طبية و  كذا غي صناعة مستحضرات التجميل و غيرها من المنافع التي لا تجدها إلا في هذه النبتة الطبيعة اليوم أصبحت  هذه النبتة مهددة بالإنقراض في إقليم سيدي بنور جراء مهاجمتها من طرف حشرة يجهل مصدرها  ولم  يعتد مشاهدتها لا شباب و لا شيوخ المنطقة من قبل فالحشرة التي تشبه الباعوض ذات اللون الأبيض والتي تتكون عبر  عدة مراحل حيث تكون  بادئ الأمر عبارة عن ملايين البويضات داخل عش ابيض شبيه بالقطن سرعان ما تتحول الى يرقات في زمن أقل من 24 ساعة تتحول بعدها  الى فراشات طائرة ذات لون أبيض و التي تمتص نبات الصبار وتحوله الى شجرة يابسة كما أن هذه الحشرة تهاجم ساكنة القرى المجاورة بالليل و تشكل إزعاجا لهم .

وبالرغم  من كل هذه المعانات و  العديد من المراسلات التي قامت بها الجمعيات النشيطة بالمنطقة ومراسلة السيد الوزير من أجل التدخل إكتفت الوزرارة بأخد عينة الى المختبر وتحليلها و تبليغ أعوان السلطة بأن يبلغوا الساكنة ان هذه الحشرة غير سامة ولا تشكل أي خطر على صحتهم و السؤال المطروح لماذا لم تتدخل الوزارة منذ  بداية سنة 2016 و تقوم بمحاربة هذه الحشرة وإنقاذ نبات الصبار و لماذا إكتفت الدولة بقطع النباتات الميتة وحرقها و لم تتدخل  لإنقادها منذ بداية إنتشار هذه الحشرة ولماذا لم يتم توزيع الأدوية على الفلاحين او تجهيز فريق لرش الأدوية و لماذا لم تستمر في إنقاذ ما تبقى منها حيث  سجل  مواطنوا  المنطقة أن الحكومة الجديدة لا تعطي أي اهتمام لنداءات الساكنة من أجل التدخل و إنقاذ ما تبقى من هذه النبتة الربانية ذات المنافع الطبية و ذات مورد رزق مهم  للساكنة

بقلم شهيد عبد الكبير

اقرأ أيضاً: