صوت العدالة-يونس بوبو
تشهد كلميم و بويزكارن ونواحيها خلال الأشهر الأخيرة موجة واسعة من الإشادة بالعمل المتميز الذي يقدّمه نائب قائد المركز الجهوي للدرك الملكي بكلميم، وذلك منذ تعيين القيادة الجهوية التي استطاعت، إحداث دينامية واضحة داخل المنظومة الأمنية الدرك الملكي. وقد برز نائب القائد كأحد أبرز عناصر هذه الدينامية، نظراً لما أظهره من احترافية عالية، وانضباط صارم، وحضور قوي في مختلف الميادين.
منذ التحاقه ، بدا جلياً أن نهج العمل تغيّر بشكل لافت، حيث تولّى نائب القائد المركز الجهوي مهاماً دقيقة تتطلب قدرة كبيرة على التنسيق والتخطيط وتحمل المسؤولية. وقد استطاع، بشهادة الجميع ، ترسيخ أسلوب عمل يتسم بالصرامة والانضباط، مما انعكس إيجاباً على أداء وحدات الدرك الملكي وإشعاعها
لا يقتصر لنائب القائد المركز الجهوي على الجانب الإداري فحسب، بل يظهر بوضوح في مستوى حضوره الميداني. فقد عُرف عنه حرصه على مواكبة مختلف التدخلات الأمنية شخصياً ، إضافة إلى إشرافه المباشر على الحملات والدوريات التي تستهدف تعزيز الأمن والحد من الجريمة.
وتشير مصادر ميدانية إلى أن هذا الالتزام جعل منه نموذجاً يحتذى به داخل صفوف العناصر حيث ساهم بشكل ملموس في الرفع من مستوى الجاهزية والانضباط المهني
يُجمع الجميع على أن نائب قائد المركز الجهوي بكلميم يتميز بدقة كبيرة في تسيير المهام اليومية. فأسلوبه المعتمد على التنظيم الصارم والتخطيط المسبق مكّن من تنفيذ العديد من العمليات الأمنية بنجاح وفعالية، في مكافحة الجريمة
كما يُسجَّل له دوره البارز في تدبير عدد من الملفات التي تتطلب رؤية واضحة وحزماً في اتخاذ القرار، الأمر الذي رفع من مستوى الثقة بين ساكنة الإقليم وجهاز الدرك الملكي.
بفضل جهود نائب القائد المركز الجهوي، يعكس رؤية أمنية واضحة تقوم على الاحترافية، القرب، وحسن التدبير. وهي رؤية بدأت تعطي ثمارها على أرض الواقع، من خلال الرفع من مؤشرات الأمن وتعزيز ثقة المواطنين في المؤسسة.

