صوت العدالة: عصام شوقي
ملاك فصيح!!!! إسم صاعد ( إن لم تكن صعد فعلا و تجاور القمة) ستحفر في ذاكرة و أذهان الكرة النسوية بالمغرب… لاعبة “أفصحت” عن مؤهلاتها الكروية الكبيرة رغم صغر سنها. إنها ذات ال 12 ربيعا، عميدة صغيرات المغرب الفاسي، حملت سارة العمادة عن جدارة و إستحقاق لما أبانته من روح قيادة و قوة شخصية داخل الميدان… تطور مستواها السريع جعل مدربيها و مؤطريها يعتمدون عليها أكثر و ضد فئات أكبر من سنها و عودها الفتي… حيث بصمت هاته السنة على مسار جد جيد و تمكنت خلاله من فرض إسمها كصانعة ألعاب و ممرر حاسم للأهداف حيث ساهمت في أكثر من … هدف . كما نشيد بأخلاقها و تربيتها الحسنة و إهتمامها بالتحصيل الدراسي الشيء الذي جعل والداها يقدمان الدعم لها في البيت و الملعب و هما خير سند لها بعد الجمهور المصاوي الغيور. و خير دليل على أخلاقها الجيدة، نشير أنها لم تتلق أي بطاقة إنذار و تجمعا علاقات طيبة مع كل مكونات الفريق الفاسي الذكوري و الأنثوي.
نتمنى ل ” ملاك” مسارا طيبا و كل الدعم و التشجيع لها.