موجة هجرة جديدة نحو سبتة تثير جدلاً حول “الهروب الجماعي

نشر في: آخر تحديث:

صوت العدالة: محمد زريوح

بعد فشل محاولة “الهروب الجماعي” نحو سبتة المحتلة من مدينة الفنيدق في 15 شتنبر، عاد الحديث عن موعد جديد في 30 شتنبر، مع انتشار دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي لتكرار المحاولة. هذا الأمر أثار العديد من التساؤلات حول أسباب موجة الهجرة غير المسبوقة التي تحوّلت من سرية إلى علنية.

توقّع الخبراء في مجال الهجرة أن هذه المحاولات قد تكون جزءًا من “تغييرات تكتيكية” لشبكات الهجرة، مشيرين إلى أن تنظيم مثل هذه المحاولات في تواريخ محددة قد يكون وراءه جهات منظِّمة، وليس فقط دوافع اقتصادية واجتماعية. أولى هذه المحاولات كانت في أواخر غشت عندما استخدم المهاجرون الضباب الكثيف للوصول إلى سبتة.

المتحدث باسم حكومة سبتة المحتلة، أليخاندرو راميريز، أكد أن هذه الموجة “لا تبدو عفوية”، ودعا إلى التحقيق في الجهات التي تقف وراء الدعوات عبر الإنترنت. في المقابل، وجّه الوزير السابق محمد بنعبد القادر اتهامات مباشرة للمخابرات الجزائرية بالضلوع في تنظيم هذه المحاولات.

من جانب آخر، ألقت فعاليات سياسية وحقوقية يسارية باللوم على الحكومة المغربية، مشيرة إلى أن غياب الحلول الاجتماعية والاقتصادية هو الذي يدفع الشباب والقاصرين إلى الهجرة بهذه الطرق الخطرة.

اقرأ أيضاً: