صوت العدالة – عبد السلام اسريفي
منذ 2015 ،والمواطن محمد حنيني من الخميسات،ينتظر رخصة لبناء الطابق العلوي،دون جدوى،والسبب غير مفهوم حسب تصريحه لقناة جريدة الدولة الجديدة.
حيث اعتبر تعمد البلدية رفض منحه رخصة البناء بمثابة الاجهاز على حقه ،دون تقديم المبررات والأسباب القانونية التي منعت البلدية التوقيع على حق من حقوق المواطن،ألا وهو الحق في بناء مسكن يأويه أو يكتريه والاستفادة من دخله.
فمنذ 2015 وهو ينتظر،وقد راسل المجلس البلدي يستفسر عن سبب هذا الرفض دون جدوى،ما جعله يعتقد،أن هناك جهات ما تحاول حرمانه من هذا الحق،رغم أنه قانوني ومضمون بالقانون.
المواطن،الذي يظهر عليه الارتباك في الفيديو بسبب الظلم الذي قال أنه لحقه ،يساءل السلطة المحلية والاقليمية والمسؤولين بالمدينة عن سبب حرمانه من رخصة البناء،ويطالبهم بتبرير هذا الرفض؟
إن حرمان المواطن من أحد الحقوق التي منحها له الدستور المغربي،يعتبر خرقا سافرا تترتب عنه المسؤوليات،ما لم تكن هناك أسباب تبرر هذا الرفض طبعا،والقانون يلزم البلدية ،بتقديم ما يفند رفضها للرخصة،لأن القانون يوجب هذه المسطرة تفاديا لمثل هذه الحالات.
فالواجب يفرض على البلدية تقديم ما يبرر به رفضه منح رخصة البناء لهذا المواطن،وبالتالي اسدال الستار على ملف عمر خمس سنوات في مدينة تعرف بتهميشها من قبل المركز.