مواجهات بين الأمن ومتظاهرين غاضبين بعد إفراغ عائلة مغربية

نشر في: آخر تحديث:

عاشت مدينة تورينو بشمال إيطاليا، يوم أول أمس الجمعة، على وقع مواجهات بين قوى الأمن ونشطاء من جمعيات مدافعة عن الفئات الهشة والفقيرة، وذلك بعد تنفيذ حكم إفراغ عائلة مغربية من مقر سكناها بشارع “ريجينا مارغيريتا” في مركز المدينة.

وتفاجأ المهاجر المغربي العاطل عن العمل يوم الجمعة، وبعد عودته من مرافقة ابنه إلى المدرسة، بتغيير قفل باب منزله، ورمي أغراضه خارج الشقة.

وبعد شيوع الخبر والتأكد من بقاء العائلة المغربية دون مأوى، خاصة في هذا الوقت من السنة والمتسم بهبوط درجات الحرارة، إضافة إلى كون العائلة تتكون من أيضا من ثلاثة أبناء صغار أكبرهم لا يتعدى عمره 7 سنوات، توافد العشرات من الشبان الإيطاليين المنتمين إلى جمعيات تدافع عن الأشخاص في وضعية صعبة والأشخاص الذين تم إفراغهم من محلات سكناهم.

وبدأت مواجهات بين الأمن وعشرات النشطاء الذين تظاهروا دفاعا عن العائلة المغربية. وتم رشق رجال الأمن بقنينات، ونتيجة لذلك أغلقت الشرطة الشارع في وجه حركة المرور رغم انه يشكل أحد أهم الشوارع الرئيسية في المدينة والذي يؤدي إلى مركزها.

ورفع المتظاهرون شعارات مناوئة لرجل أعمال معروف هو المالك للشقة التي أفرغت منها العائلة المغربية.

وبسبب تزايد حدة الأحداث، اضطرت الشرطة إلى التفاوض مع ممثلين عن المتضاهرين لنزع فتيل المواجهات، ولم يتم إنهاء التظاهرة إلا بعودة العائلة المغربية إلى مقر سكناها.

اقرأ أيضاً: