صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
أكد يوسف زروقي الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة (ا م ش) بأن الاحتجاج هو تنزيل للقرار الوطني الذي إتخدته الجامعة الوطنية للصحة (الإتحاد المغربي للشغل ) بتنظيم وقفات إحتجاجية إنذارية في مختلف مواقع العمل تنديدا بسلوك وزير الصحة إتجاه الأطر الصحية ومطالبهم العادلة.
وأضاف زروقي ان تنظيم وقفتين إحتجاجيتين في كل من المستشفى الإقليمي الحسن التاني بسطات ومستشفى القرب بإبن أحمد يدخل في هذا السياق.
وشدد نفس المتحدث على إمتعاض الشغيلة الصحية من القرارات الإرتجالية لوزير الصحة ، ومنها تعليق الرخص السنوية في وقت تم استنزاف الأطر الصحية التي أدت دورها بكل تفان ومسؤولية في مواجهة خطر كورونا.
وأضاف الكاتب الاقليمي للجامعة الوطنية للصحة بأن النقاش الدائر حول محاولة الوزارة لإطلاق تخفيزات لا يرتقي بالمرة لتطلعات وانتظارات مهنيي الصحة، والمطلوب اليوم -يضيف زروقي- هو إقرار خصوصية القطاع والإستجابة للملفات المطلبية للشغيلة الصحية بمختلف فئاتها ، وعلى رأس المطالب الرفع والإنصاف والمساواة في التعويض عن الأخطار.، و نبه نفس المتحدت إلى ضرورة التزام وزارة الصحة بتوفير كل مستلزمات الحماية في مواجهة الوباء، لأن أعداد الإصابات في صفوف الأطر الصحية في تزايد جد مقلق، وعلى الوزارة تصنيف الإصابة بفيروس كورونا كمرض مهني.
يأتي هذا التصريح خلال تنظيم مهنيو الصحة بسطات وقفة احتجاجية رمزية أمام المستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات، صباح اليوم الثلاثاء 11 غشت، للتعبير عن استنكارهم للطريقة التي تدبر بها وزارة الصحة ملف مهنيي القطاع.