مهندسة معمارية تضفي لمسة حداثة وإستدامة على مباني الأمن الوطني

جريدة صوت العدالة : ربيع دحاني
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة توجه مريم سكطن دعوة إلى النساء العاملات بأسلاك الأمن الوطني والنساء عامة تتمثل في الحرص على العلم والأخلاق وأيضا عدم ترك أي شيء مهما كان يقف أمام بلوغ طموحهن.
العميد الإقليمي المهندسة المعمارية مريم سكطن تزيد إضفاء لمسة عصرية وعلى مراعاة البعد الإنساني في عملها بالمديرية العامة للأمن الوطني و على مسار متميز في تصميم وتشييد البنيات الأمنية.
إنطلق المسار المهني لمريم سكطن فور تخرجها من المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية بالرباط في عام 2010 إذ عملت في مكتب للهندسة المعمارية لبضعة أشهر بالدار البيضاء قبل أن تلتحق بالمديرية العامة للأمن الوطني وعمرها لم يتجاوز 23 عاما كأول عنصر نسوي يتم تعيينها مهندسة بهذه المؤسسة.
ويكمن سر نجاح مريم في مهنيتها العالية ومثابرتها وأيضا في تحليها بالجدية والوفاء بالإلتزامات وهو الخصال الذي إكتسبته من والديها في طفولتها.
تمكنت هذه المهندسة المعمارية الشابة من تحقيق نجاحات متتالية في وقت وجيز تكللت في 2015 بتعينها رئيسة مصلحة الدراسات التقنية وكرست إسمها في هذه المديرية.
التحدي الذي وضعته هذه المهندسة المعمارية نصب عينيها يتمثل في المساهمة في تحديث مرافق الشرطة ووضع تصاميم تضفي لمسة جمالية عليها من خلال بنائها بشكل عصري.
وتؤكد العميد الإقليمي في أنها تريد تغيير النظرة التقليدية لهذه المرافق الذي يهدف أساسا إلى خدمة المواطنين وإستتباب الأمن في المدينة والجهة ككل.
كل الإحترام والتقدير والإمتنان للمرأة المغربية و لكل نساء الوطن والعالم عليكِ أن تعلمي أنكِ جنة أنكِ الحياة الهدف من يوم المرأة العالمي الإحترام العام للمرأة وتقديرها وحب المرأة لإنجازاتها الإقتصادية والسياسية والاجتماعية.
أما المرأة تستحق الإحترام و التقدير سنة كاملة لأنها كل شيئ جميل في هذه الحياة ( الأم ـ الأخت ـ الزوجة ـ الإبنة ـ …. ) .