تعادل المنتخب المغربي الأولمبي، اليوم الأربعاء أمام نظيره الأرجنتيني بهدفين لمثلهما، في مباراة مثيرة شهدت مهزلة تحكيمية فاقت المتوقع، كان بطلها الحكم السويدي بمباركة غرفة الفار ،وذلك في المباراة التي جمعت بين الطرفين لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات الألعاب الأولمبية “باريس 2024”.
وانطلق اللقاء في جو عادي وجميل بحضور جماهير مغربية غزيرة في مدرجات الملعب ، اذ كان الفريق الوطني المبادر لفرض الضغط على المنتخب الأرجنتيين منذ بظلية اللقاء قبل أن يستعيد التيرانغا توازنهم ،
وكانت اول فرصة حقيقية في المباراة من رجل اللاعب إلياس أخوماش في الدقيقة ال 36 بعد ان راوغ وسدد بقوة ،نجح الحارس جيرونيمو رولي في إبعادها عن مرماه. فيما لم يعر الحكم اهتمام لمطالة الرحيمي بضربة جزاء بعد لمس الكرةة يد المدافع الأرجنتيني، وواصل المنتخب المغربي بحته عن افتتاح حصة التسجيل خصوصا من الجهة اليمنى والتي كان تألق فيها اخوماش رفقة بلال الحنوس وأشرف حكيمي، هذا الضغط ترجم بهدف جميل بعد تبادل رائع للكرة بين أخوماش والخنوس أنهاها سفيان رحيمي في مرمى الفريق الأرجنتيني ثواني قبل نهاية الوقت بظل الضائع من الشوط الأول
وعند بداية الشوط الثاني نجح أخوماش في إصطياد ضربة جزاء تمكن من ترجمتها سفيان رحيمي في الدقيقة 51 معلنا الهدف الثاني لأسود الأطلس، وفي الدقيقة ال 69 نجحت كتيبة خافيير ماسكيرانو، من تقليص الفارق بهدف من توقيع جوليانو سيميوني.
وفي الوقت الذي كان الكل ينتظر الدقائق الأخيرة للمباراة وما ستغفر عنه ، تفنن الحكم السويدي في الإبداع بعدما أعلن عن 15دقيقة كوقت بدل ضائع ، ما أثار حفيضة كل المتتبعين والمحللين، خصوصا وان المباراة لم تشد توقفات كثيرة ، حيث لك يعد حكم اللقاء للدار ولو لمرة واحدة ولا وجود لإصابات تطلبت تدخلات مطولا او اي انفلات، ناهيك عن تغاضي الحكم عن الأخطاء العديدة في حق لاعبي المنتخب المغربي فيما كان سخيا في منح المنتخب الأرجنتيني للأفضلية في العديد من المناسبات،
وبالرغم من تألق الحارس محمد منير الكجوي الذي أنقد مرماه من ثلاث محاولات حقيقية ،أدرك المنتخب الأرجنتيني التعادل، في الدقيقة ال 15 بعد الوقت الأصلي عن طريق أنطونيو، لينهي الحكم السويدي ونجم المباراة عن نهاية اللقاء مباشرة بعد تسجيل الهدف ،