الرئيسية أخبار عالمية مهرجان الشباب بروسيا يصف المغرب و إسرائيل بدول إحتلال

مهرجان الشباب بروسيا يصف المغرب و إسرائيل بدول إحتلال

IMG 20171020 WA0190
كتبه كتب في 21 أكتوبر، 2017 - 2:02 صباحًا

وضعت “الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي” القضية الفلسطية وملف الصحراء المغربية في كفة واحدة، مؤكدة دعمها لمهرجان الشباب والطلبة التي تنظمه هذه الأيام (بين 14 و22 أكتوبر) بسوتشي الروسية، “من أجل قضايا الشعوب، وتحرير فلسطين، وتقرير مصير الصحراء الغربية – آخر مستعمرة في إفريقيا”.

وأكدت الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي في بيان لها أصدرته أول أمس الأربعاء 18 أكتوبر بأنها “ستستمر في دعوة المشاركين التقدميين والمناضلين في المؤتمر 19 إلى لحضور فعاليات برنامج المناقشات وللمحافظة على أفكار حركة المهرجان، فكلماتنا، يضيف البيان، ستدعم المهرجان من أجل قضايا الشعوب، وتحرير فلسطين، وتقرير مصير الصحراء الغربية – آخر مستعمرة في إفريقيا، إلى جانب قضايا في العالم، حيث يواجهون العدوان الإمبريالي والوحشية (البربرية)”.

جاء ذلك خلال بيان “التصريح حول العنصرية” التي نددت من خلاله الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي بمحاولة من وصفتهم بعناصر من “الرجعيين” في إشارة إلى الشبيبة الاشتراكية للتقدم والاشتراكية، في هذا المؤتمر 19 (محاولة) “الإضرار ومهاجمة برنامج المناقشات التي صادقت التي عليها اللجنة التحضيرية الدولية الثالثة”، معبرة عن امتعاضمها من مشاركتهم.

واستغل بيان الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي وضعية وفد الشبيبة الاشتراكية للتقدم والاشتراكية الذي حضر فقط بصفة “ملاحظ” بعدما فقد العضوية لأسباب لازالت غير معروفة، ليقول في هذا البيان الهجومي بأن “مثل هذه الأصوات لا مكان لها في المشاركة في النقاشات”، التي تهدف إلى تقوية وحدة الشباب من أجل أفكار عادلة، وكما سبق التعبير عن ذلك من قبل لجنة التنظيم الدولية IOC ومن الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي، فإن أي عناصر رجعية أو فاشية أو صهيونية لا مكان لها في هذا الحدث التاريخي الذي عمره اليوم 70 عاما، قبل أن يضيف بيان الفيدرالية العالمية للشباب الديمقراطي، بأن أفكار السلام والتضامن والصداقة ومعاداة الفاشية والامبريالية هي حجر الأساس لحركة المهرجان في حين أن أولئك العناصر الرجعية تشكل الجانب النقيض لهذه الأفكار”.

يذكر أن الدورة الحالية لمهرجان الشباب والطلبة المنعقدة حاليا بمدينة سوتشي الروسية بين 14 و22 أكتور الجاري تشهد تكريم كل من الرئيس الكوبي الراحل فيديل كاسترو، والثوري الكوبي تشي غيفارا وزعيم جبهة البوليساريو عبدالعزيز المراكشي كأحد رموز التحرر في العالم.

وفي الوقت الذي افتقد فيه وفد الشبيبة الاشتراكية للتقدم والاشتراكية العضوية من الفدرالية وتحوله إلى صفة ملاحظ، فإن مشاركته في هذه الدورة تحديدا شهدت انتقادات غاضبة، وصلت حد رفض سفير المملكة المغربية بروسيا استقبال الوفد التقدمي، حيث كان بالأحرى تجنب حضور هذه الدورة التكريمية لخصوم المغرب، وحضور ما سواها من الدورات، وإذاك يمكن خوض نضال مستميت من أجل استرجاع العضوية المفقودة، ومواصلة هذا النضال وفرض الذات من الداخل، مثلما كان الأمر عليه بالنسبة للاتحاد الإفريقي عبر استرجاع المغرب مقعده الشاغر، حيث استطاعت المملكة فرض مكانتها داخل الاتحاد، بل والدفاع عن حقها المشروع في الدفاع عن وحدتها الترابية، وتحويل خصوم الأمس إلى أصدقاء اليوم.

مشاركة