صوت العدالة – متابعة
علمت الجريدة مطلعة أنه جهات مسؤولة تحاول ج مع فضيحة من العيار الثقيل فيما يخص مسؤولا كبيرا بالقنصلية الفرنسية بمراكش، متورط في فضيحة جنسية من العيار الثقيل، وذلك بعد شكاية تقدم بها الدبلوماسي الفرنسي لدى مصالح الشرطة القضائية بمراكش، يتهم فيها شابا مغربيا بالتهديد والابتزاز.
وتعود تفاصيل الواقعة، إلى وجود علاقة مشبوهة بين المسؤول الأجنبي المذكور والشاب المغربي، ابتدأت عن طريق أحد مواقع المواعدة المعروفة، لتتطور علاقتهما الافتراضية، ويقرر المعني بالأمر دعوة صديقه إلى محل إقامته من أجل ممارسة الجنس الجماعي رفقة طرف ثالث.
وعلى إثر الشكاية التي توصلت بها عناصر الشرطة القضائية تم توقيف المشتبه فيه المغربي، وتم الاستماع إليه، تحت إشراف النيابة العامة، حيث صرح أنه كان على تواصل مع الدبلوماسي الفرنسي ، دون معرفة مسبقة بطبيعة عمله، لمدة استمرت ثلاثة أشهر.
وفي ذات السياق، أنكر المشتبه فيه المنسوب إليه، معترفاً أنه أجرى عملية بحث مفصلة على الانترنت، تمكّن من خلالها معرفة الهوية الحقيقية لصديقه الافتراضي، الذي لم يكن سوى ذات المسؤول الدبلوماسي السالف الذكر، ليقرر بعدها الاستمرار في مواعدته دون إشعاره بأن هويته أصبحت مكشوفة.
لم تقف الأمور عند ذلك، بل عبر الدبلوماسي الفرنسي عن ميولاته الجنسية للشاب المغربي، فأرسل له مجموعة من الصور الشخصية وهو في أوضاع مخلة وعاري من ملابسه.
وعلاقة بالموضوع، طالب المشتبه فيه من ذات المسؤول في مناسبات عديدة بأن يمده بالرقم الهاتفي لصديقته، لكونه أعجب بها من خلال صور مشتركة بينهما، لكن هذا الأخير لم يرضخ لرغبته، فتحولت القضية إلى ابتزاز مباشر، حيث هدد الشاب المسؤول الفرنسي بفضح هويته الحقيقية وكشف منصبه وكذا نشر صوره العارية على موقع التواصل الاجتماعي “أنستغرام”، إذا لم يستجب لطلبه، الأمر الذي جعله يتراجع عن موقفه ويمنحه الرقم الهاتفي الخاص.
وبعد الأبحاث التي قامت بها الشرطة القضائية تم تقديم الشاب المغربي الأسبوع الجاري على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية لكن الغريب في الأمر هو أن المسؤول بالقنصلية الفرنسية فأجأ وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتقديم تنازل تام لشاب المغربي لكي لايحال على الجلسة ويفضح أمره.
