من يقف وراء الحملة المسعورة ضد رئيس مصلحة الإنعاش الجديد بالمستشفى الجامعي إبن رشد

نشر في: آخر تحديث:

منذ تعيينه كرئيس لمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي إبن رشد بناءً على خبرته الواسعة وسمعته الطيبة والإحترام الكبير الذي يحضى به وسط زملائه ومرضاه، مما جعله الأنسب لتولي هذا المنصب الهام، خرجت أصوات نشاز تحاول الضرب في سمعة و مهنية الرئيس المذكور الذي وجد نفسه وسط عاصفة من الإنتقادات في نهاية مسيرته المهنية التي أمتدت لأكثر من ثلاثين سنة تميزت كلها بالعطاء والتفاني والاخلاص في العمل.

الحملة المغرضة التي يقودها بعض الحاقدين تهدف إلى تشويه سمعة الرئيس الجديد لمصلحة الإنعاش والنيل من مصداقيته عبر نشر معلومات مضللة وإشاعات كاذبة لا أساس لها من الصحة.

هذه الحملة التي تسعى إلى عرقلة التقدم والإصلاحات التي بدأها الدكتور في مصلحة الإنعاش،و الجهود المبذولة رفقة إدارة المستشفى و أطرها لتحسين الخدمات الطبية والارتقاء بجودة الرعاية الصحية قد أثارت حفيظة بعض الجهات التي تسعى لتحقيق مصالح شخصية على حساب المصلحة العامة.

هذه الحملة جاءت بأثار عكسية لمن يقف وراءها حيث أن جميع العاملين في مصلحة الإنعاش أكدوا وقوفهم صفاً واحداً خلف رئيسهم الجديد، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل الدؤوب لتقديم أفضل رعاية ممكنة للمرضى إيمانا منهم بأن روح الفريق والعمل الجماعي هي السبيل الأمثل لمواجهة أي تحديات.

وفي إتصال بالجريدة أكد الرئيس الجديد لمصلحة الإنعاش بالمستشفى الجامعي إبن رشد على أن الحقيقة ستظهر وأن محاولات التشويه لن تنجح في عرقلة مسيرته نحو تحسين الخدمات الصحية، وأنه على ثقة تامة بأن العدالة ستأخذ مجراها فمن يعمل في واضحة النهار ليس كمن يمكر خلف الكواليس .

اقرأ أيضاً: