تشهد قاعة الزرقطوني وضعًا مؤسفًا بعد أن كانت مركزًا لممارسة الرياضة، حيث تُركت الأبواب مفتوحة وتراكمت النفايات بعد استخدامها في توزيع قفف رمضان. هذا الإهمال يطرح تساؤلات حول دور المسؤولين في مندوبية الشباب والرياضة، وعن الجهة المسؤولة عن صيانة وتنظيف القاعة بعد الأنشطة التي تُنظم فيها.
أين دور المندوبية؟
من غير المعقول أن تظل القاعة في هذا الوضع دون أي تدخل لإعادة ترتيبها والحفاظ على نظافتها، خاصة أنها كانت في السابق فضاءً رياضيًا يستفيد منه الشباب. فهل هناك متابعة من الجهات المعنية؟ وهل هناك قوانين تلزم بتنظيف القاعات العمومية بعد الأنشطة الاجتماعية؟
على الجهات المختصة التدخل سريعًا لإعادة القاعة إلى حالتها الطبيعية، وضمان الحفاظ عليها كمرفق عمومي يخدم الساكنة، بدل أن تتحول إلى مكان مهمل. المسؤولية هنا تقع على كل من استخدم القاعة دون الحرص على إعادتها إلى حالتها السابقة، وعلى الجهة الوصية التي يجب أن تتابع مثل هذه الأمور بجدية.


