الدار البيضاء – لا تزال مشاعر الحزن والغموض تخيم على حادث مأساوي شهدته مدينة الدار البيضاء، حيث عثر على جثة شاب سنغالي صباح يوم الأربعاء 25 يونيو، بشاطئ لالة مريم، بعد يومين من اختفائه في ظروف غامضة.
تعود تفاصيل الحادث إلى مساء يوم الاحد 22 يونيو 2025، حين دخل الشاب السنغالي رفقة زوجته المغربية إلى مسبح “طايتي” الشهير بمنطقة عين الذياب، من أجل الاستجمام
لكن في مساء نفس اليوم، تفاجأت الزوجة باختفائه، ما دفعها إلى إشعار المصالح الأمنية فوراً
وبحسب إدارة المسبح، فإن الأمن الخاص راجع تسجيلات كاميرات المراقبة، التي أظهرت أن المعني بالأمر غادر المسبح بمفرده، متجهاً نحو الشاطئ المحاذي.
وبعد 3 أيام من البحث، لفظت أمواج البحر جثته صباح يوم الأربعاء 25 يونيو، على مستوى شاطئ لالة مريم، وهو ما خلف صدمة كبيرة في صفوف أسرته وزوجته.
وفور الإشعار، حلت بعين المكان عناصر الدائرة الأمنية غاندي، مرفوقة بالشرطة التقنية والعلمية، حيث تمت معاينة الجثة وفق الإجراءات القانونية، قبل أن يتم نقلها إلى مركز الطب الشرعي بالرحمة لإخضاعها للتشريح الطبي بهدف تحديد السبب الدقيق للوفاة.
تحقيق مفتوح…وأسئلة تنتظر الأجوبة
الحادث أعاد إلى الواجهة التساؤلات حول شروط السلامة بالشواطئ المجاورة للمسابح، ودور المراقبة، والتنبيه لمخاطر السباحة في مناطق غير مراقبة.
في انتظار نتائج التحقيق الرسمي، تبقى الأسرة المكلومة في صدمة، والرأي العام في ترقب للحقيقة الكاملة