محمد جعفر
ألغيت الندوة الصحفية التي كان مزمع انعقادها في هذه الأثناء من طرف المرشح الوحيد لرئاسة فريق نادي الرجاء الرياضي السيد عبد العزيز البدراوي والتي دعى فيها هذا الاخير ،جميع المنابر الصحفية الوطنية لشرح وتنوير الرأي العام الرياضي والرجاوي بالخصوص، لكن تفاجأ الحاضرون ولأسباب مجهولة الأصل لكن في طياتها العديد من النوايا و القراءات بقرار الغاء الندوة.
العذر للإلغاء هو سوء التنظيم والفوضى للعدد الكبير الذي حج لتغطية هذه الندوة لكن الكل يعلم أن العدد الهائل للحضور الإعلامي كان دائما متواجدا وبكثرة سواء في الجموع العامة أو الندوات الصحفية،
من برر إلغاء الندوة بالفوضى والشغب الإعلامي، هذا هو السؤال و من السبب وراء هذه الفوضى ومن الأشخاص المتواطئين في تهييج الجسم الصحفي والسمح لمن هب ودب بالتواجد في قاعة الندوة،
أما بخصوص الخلاف الناشيء بين الرئيس المرتقب وقناة شوف تيفي فهو ليس السبب الوحيد، فالعديد من الحالات المماثلة مرت بين الأندية والمنابر الإعلامية وكانت تحل بطريقة أو أخرى لكن وجب التأكيد على أن من واجب الرئيس التعامل مع جميع وسائل الإعلام بمختلف أطيافها سواءا المعارض أو المؤيد فحرية التعبير يكفلها الدستور في إطار احترام أخلاقيات مهنة الصحافة والنشر،والجواب يكون على أرض الواقع و بإنزال خريطة الطريق التي وعد بها عبد العزيز البدراوي المرشح الوحيد لرئاسة الرجاء العلمي على أرض الواقع لانها ستكون خير جواب على منتقديه ومن يحركهم في الكواليس.
