صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
يتواجد بإقليم الفحص انجرة، حوالي 22 هكتار ألف من الغطاء الغابوي، الذي يقوم بادوار متعددة، سواء منها الاقتصادية، المتمثلة في توفير مبالغ مالية للجماعات الترابية، واجتماعية، عبر تشغيل اليد العاملة المحلية، في الاوراش داخل الغابات، فضلا عن حماية التربة من الانجراف، كما يشكل الغطاء الغابوي بإقليم الفحص أنجرة، المتميز بطابعه الايكولوجي، قبلة سياحية مفضلة للمواطنين المغاربة والأجانب.
مما جعل المجلس الإقليم للفحص انجرة، خلال الفترة الانتدابية للرئيس محمد المسيح، يعطي عناية خاصة للملك الغابوي، ولا أدل برمجة نقط خاصة بالمجال، في عدة دورات.
فقد تميزت الدورة العادية لشهر يونيو 2021، للمجلس الإقليمي للفحص انجرة، المنعقدة يوم الاثنين 14 من الشهر الجاري، بمقر عمالة الفحص انجرة، والتي عرفت حضور مجموعة من الأعضاء، نذكر منهم، إدريس ساور المنصوري رئيس جماعة البحراويين، بتقديم عرض حول وضعية القطاع الغابوي بالإقليم، الذي تم التأكيد فيه على ضرورة تفعيل دور اللجان المشتركة لفض النزاعات بين المديرية الإقليمية للمياه والغابات والجماعات السلالية، مع وجوب وضع حد لمحاولة الترامي على الملك الغابوي بإقليم الفحص انجرة.
وفي كلمة له بالمناسبة، أشاد محمد المسيح رئيس المجلس الإقليمي للفحص انجرة، بالمجهودات الذي يقوم بها كل من: السيد العامل عبد الخالق المرزوقي والسيد عبد العزيز بوعين الكاتب العام للعمالة، والمدير الإقليمي للمياه والغابات، في مجال التغلب على مشكل تحديد الملك الغابوي، مدللا على ذلك بالاتفاقية الجامعة بين جماعة تغرامت و المجلس الإقليمي للفحص انجرة.
كما توقف محمد المسيح، على عرقلة بعض المشاريع التي تصب في مصلحة الساكنة المحلية، من خلال تعرض إدارة المياه والغابات على أشغال تهم إقامة أعمدة كهربائية بالمجال القروي. مطالبا بالعمل على تفادي حرمان مجموعة من الساكنة من التزود بالكهرباء.
واعتبر رئيس المجلس الإقليمي للفحص انجرة، عدم تحديد الملك الغابوي المتوقف منذ عام 1994، يخلق العديد من الإشكالات، ولتجاوز هاته الاكرهات، يلزم حسب محمد المسيح، العمل بطريقة تشاركية في هاته العملية، عبر إشعار الساكنة والسلطات المحلية والمنتخبين، مع إشراك المواطن المعني بعملية التحديد.
من جهته تساءل رشيد الهيشو نائب رئيس المجلس الإقليمي للفحص أنجرة، عن الطرق المعتمدة من لدن المديرية الإقليمية للمياه والغابات، في التواصل مع الساكنة المحلية، الملامسة أراضيهم للأملاك الغابوية، مستفسرا عن الطريقة المتبعة في تحديد مساحة جبل السيد، بجماعة القصر المجاز، في 500 هكتار. مطالبا بمعرفة حدوده الطبوغرافية.
وأفاد رشيد الهيشو على بمفاجأة مجموعة من المواطنين الخواص، الذين ورثوا الأراضي عن أجدادهم، عند لجوئهم إلى مسطرة التحفيظ، بوجود خط احمر من لدن المياه والغابات، يمنع عليهم القيام بعملية التحفيظ.
من جانبه طرح محمد الخنشوف كاتب المجلس الإقليمي للفحص انجرة، موضوع اتهام المواطنين بتراب جماعة تغرامت باقتطاع الأشجار، مطالبا في الوقت ذاته، بتحديد سقف زمني لإيجاد حل للإشكالات العالقة في مجال تحديد الملك الغابوي بجماعة تغارمت العالقة منذ 5 سنوات خلت.
