صوت العدابة – عبد السلام اسريفي / متابعة
يوجد بتراب إقليم الحاجب منجم الحمام الغني بمادة الفليورين ومادة الليتان وبكميات كبيرة،حيث وحسب مصادر صوت العدالة ،فالكمية المستخرجة يوميا تفوق 5000 طن ،يتم تصديره لوجهات دولية ولأغراض صناعية.
وتشرف شركة سامين على تسيير منجم الحمام منذ 1973،محققة رقم معاملات خيالي حسب ذات المصدر ،الذي أكد أنه بالرغم من استنزاف هذه المادة واستغلال خيرات الاقليم.،فالشركة تقصي بشكل متعمد اليد العاملة المحلية ،وتستورد العمال من مناطق بعيدة،و هو الأمر الذي يستنكره شباب الاقليم الذي تحت ضغط البطالة والفقر،يضطر للهجرة لمناطق أخرى.
وقد نظمت جمعيات المجتمع المدني بالاقليم وقفات احتجاجية،خاصة بجماعة راس ايجيري،وجحجوح تطالب الادارة المسؤولة عن منجم الحمام تشغيل أبناء المنطقة ،خاصة منهم حاملي الشهادات التقنية،على اعتبار ،أن الواجب يقتضي تعويض الساكنة عن الخيرات الطبيعية التي تستنزف دون أي تعويض يذكر.
ويذكر أن إقليم الحاجب يتوفر على خيرات طبيعية مهمة ،تستغل خارج المعايير الدولية،ودون احترام دفتر التحملات،خاصة في شقه الاجتماعي.وهذا الأمر يستدعي تدخل الدولة ،عبر مؤسساتها المختلفة لضمان حسن استغلال هذه المناجم وفق معايير دولية ،مع ضمان احترام القانون المنظم ،الذي من شروطه الأساسية احترام البيئة والمساهمة في تنمية المناطق التي يتم الاشتغال في مجالها الجغرافي.
