بقلم : ياسين بن ارحيل | جريدة صوت العدالة | الرباط.
علم فرع جريدة صوت العدالة بجهة الرباط سلا أن عمدة مدينة أمستردام عاصمة هولند وشحت نيابة عن الملك فيليب ألكسندر، المهاجر المغربي المقيم بهولندا الأستاذ “جمال الدين ريان” بالوسام الملكي الهولندي تقديرا لعمله النضالي والتطوعي والإجتماعي بأمستردام.
وفي تدوينة كتب الأستاذ جمال الدين ريان “شكرا على هذه المبادرة القيمة، شكرا لكل الذين عبروا من خلالها عن محبتهم و صدق مشاعرهم وامتنانهم على ما قدمناه خلال السنوات الماضية من نضال ودعم ومشاركة في تنمية البلاد التي لطالما اعتبرتها مواطنة واجبة و بسيطة فقط لا لم أطمح من خلالها لشيء سوى أن أكون دعامة من دعامة وطني الثاني”.
وأضاف: “تفاجأت بتوشيح لم يكن لي به علم حين تمت دعوتي لحضور حفل خاص بمسرح الحفلات الموسيقية بأمستردام حيث ثم توشيحي بالوسام الملكي من طرف عمدة مدينة أمستردام نيابة عن الملك فيليم ألكسندر، ملك هولندا وهو حسب الدولة الهولندية أعلى وسام يمنح تقديرا للعمل النضالي، التطوعي، الإجتماعي والعلمي”..
كما أردف قائلا: “لحظات اعتراف وامتنان أصبحت قلبي….فشكرا على هذا التكريم والتوشيح الملكي القيم… شكرا مرة أخرى لكل من كان سببا في انتقائي لكي احضى بهذا الكم الهائل من التشجيعات والتصفيقات و الكلمات التي تريح القلوب”.
وخلص جمال الدين ريان تدوينته :”عادة ما يُوشح المواطنون بهولندا بالوسام الملكي سنويا بعد استيفائهم لمجموعة من الشروط المحددة والمعايير الدقيقة؛ على رأسها الإرث التطوعي وقيمة الملف العلمي ومدى مساهمته في تنمية البلاد ونبذ العنف والتطرف والتقريب بين كل وجهات النظر والإسهام في خلق قنطرة التعايش السلمي على مدى السنوات الماضية، ومدى انعكاس تلك المجهودات على المحيط المحلي و الوطني. ما أحوجنا إلى هذه الفرحة ولهذا الاعتراف بالفضل وحفظ الجميل”.
جمال الدين ريان المغربي المزداد بأولاد افرج إقليم الجديدة وهاجر إلى هولندا سنة 1985 في إطار تدريس اللغة العربية والثقافة الأصلية للأطفال المغاربة,و نظرا لإشتغال والده في مجال التعليم تلقى دروسه في مختلف المدن والجهات المغربية.
كما أنه إشتغل بميدان التعليم بالمغرب وهولندا وتابع دراسته العليا بهولندا في مجال الكومبيوتر و المعلوميات وتخرج مهندسا لأنظمة وبرامج الكومبيوتر, و إلى 2009 مهندسا لأنظمة وبرامج الكمبيوتر بشركات هولندية مختلفة، و مند 2007 متطوعا لدى مؤسسة إجتماعية بأمستردام تقوم بمساعدة الفقراء والنساء في وضعية صعبة.
بين 1992 و1995 عمل مديرا لإذاعة محلية مغربية بمدينة أمستردام.
1995إلى 1996 رئيسا لمجموعة العمل خاصة بالأجانب داخل حزب اليسار الأخضر الهولندي وعضوا بلجنته المركزية.
1998إلى 2002 مستشارا بلديا بمقاطعة أمستردام الشمالية عن حزب اليسار الأخضر وكانت لديه ملفات الشؤون الإقتصادية والمالية، الشباب والإندماج والرفاهية، وساهم من خلال مؤتمر لندن في تهييئ البنية التحتية لبلدية غزة الفلسطينية.
ومن سنة 2005 إلى الآن منسقا إقليميا للجمعية الفلسطينية لحقوق الإنسان-راصد- (مقرها بيروت بلبنان) لدى دول البينيلوكس والإتحاد الأوربي وعضو مجلسها الإقليمي مسؤول عن المعاقين.
2008عضو في مكتب تسيير جمعية تنموية دولية مقرها بروكسيل من أجل تمويل مشاريع ذات طابع إنساني في المغرب من طرف البرلمان الأوربي.
عضو منظمة الدفاع الدولية لحقوق الإنسان التي مقرها بالنرويج.
2004إلى الأن رئيس أرضية ما بين القارات للمغاربة القاطنين بالخارج وهو منتدى غير حكومي يضم جمعيات وناشطين وأطر من أصل مغربي في مختلف دول العالم.
كما ثم إنتخابه بالإجماع رئيسا لحركة المغاربة الديمقراطيين المقيمين بالخارج خلال المؤتمر التأسيسي يوم 8 غشت 2009 بالرباط.
عضو التنسيقية الدولية لدابا 2012
عضو التنسيقية التأسيسية للمنبر المدني لمغاربة أوربا.
عضو سكرتارية المنبر المنبر المدني لمغاربة أوربا كمسؤول عن الإعلام والتواصل.
عضو اللجنة العربية الاوروبية لحقوق الانسان والقانون الدولي
رئيس مرصد التواصل والهجرة.
وشارك وساهم في العديد من المؤتمرات واللقاءات الدولية حول الهجرة.

