مباشرة من ملعب 18 نونبر، جرت مقابلة هامة بين الاتحاد الزموري واتحاد أمل تزنيت وسط غياب جماهيري كبير، نتيجة الاحتجاج على توقيت المباراة. ورغم أهمية اللقاء، إلا أن الصمت خيم على مدرجات الملعب، وكان لافتًا غياب أي تدخل فعّال من الرئيس الذي لم يظهر له دور في معالجة مشاكل الفريق أو تحسين وضعه.
كانت ملامح الأسف بادية على وجوه الحضور، حيث بدت المباراة دون روح، فيما برز لاعب واحد فقط بأداء مميز، وهو اللاعب الإفريقي الذي أظهر براعة في مواجهة الفريق المنافس. ولكن رغم هذه اللمسة الإيجابية، فإن الفريق ككل بدا بعيدًا عن المنافسة مع فرق أخرى، حيث كان الطاقم الفني غائبًا أو غير قادر على إحداث تغيير حقيقي في أداء اللاعبين.
بينما حضر بعض اللاعبين القدامى مثل عسو بوبادي ومومن المخنترو، كانت نظراتهم مليئة بالأسف لما آل إليه حال الفريق. هذه الظروف تثير تساؤلات حول المسؤوليات الملقاة على عاتق كل من حضر الجمع العام، وكل من قدم وعودًا لم تتحقق.


