مكتب السمارة: عبد المجيد الخياطي/ رشيد بيسموكن
مرت حوالي عشرة أيام ومسير محل للأكلات الخفيفة يرقد في المستشفى الإقليمي بالسمارة لتلقي العلاجات على إثر طعنة السكين التي تلقاها من جاره صاحب محل سناك، وفي لقاء جمع مكتب صوت العدالة بالسمارة اليوم وشريكة المصاب في المحل والتي تسيره إلى جانب المصاب صرحت السيدة (خ.ع) أن جارهما ومنذ أن تمكنا من شراء المحل المجاور له وهو يضايقهما حسدا ويحاول إفساد تجارتهما بكل الوسائل إلى اليوم الذي وقعت فيه الحادثة المؤلمة بحيث تقول المتحدثة أن الجاني وبعدما أغلقا باب محلهما في حوالي الساعة الثالثة صباحا تبعهما بسيارته على خلفية نقاش ومناوشة كانت من قبل متعمدا مضايقتهما في الطريق وهما على متن السيارة مما نشب معه مزايدة كلامية أخرى، فطلبت (خ.ع) من شريكها في المحل أن يكمل بها الطريق إلى مدخل المدينة لتستنشق بعضا من الهواء بعيدا عن روتين السناك والضوضاء، حتى فوجئا بجارهما صاحب المحل يقطع طريقهما بسيارته فنزلا لسؤاله عن دوافع هذا الفعل، فنزل الآخر وهو يردد عبارة (خسرتي الهدرة كدام مراتي) ليوجه له الطعنة الغادرة ويتركه مرميا على الأرض، تضيف المتحدثة أنه وبعدما طعنه ارتمت هي على يده فأخذت منه السكين فتوجه إلى سيارته يريد أن يحركها من أمام سياراتهما حتى لاتكون أية إشارة أو دليل على انه قطع عليهما الطريق فمنعته ليسقط بمحض إرادته مدعيا انه هو الآخر مصاب، حينها مر بعض الراجلين فطلبت منهم المساعدة فتدخلوا محاولين تقديم إسعافات أولية واخذوا غطاء رأسها فوضعوه على الجرح في محاولة منهم لإيقاف النزيف، إلى أن حضرت السلطات المعنية تضيف المتحدثة انه حتى الآن لاجديد يذكر في القضية سوى أن الجاني بين يدي العدالة لتقول كلمتها الحقة فيه علاوة على مجيء بعض الأشخاص إليها لطلب الصلح والتنازل الشيء الذي لم تقبله المعنية وأيضا المصاب ، تضيف أنه ليس هناك أي تقرير طبي يفيد تحسن الحالة الصحية للمصاب سوى شهادة العجز التي تتضمن 65 يوما.


